خبر مفتي السعودية يجيز لبس الكمامات في العمرة خلال الإحرام

الساعة 06:42 ص|19 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-وكالات

أجاز مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ لبس الكمامات للمعتمرين أثناء الطواف والسعي وفى الصلاة داخل المسجد الحرام وغيره والأخذ بالأسباب التى تقي الناس العدوى، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية الأربعاء 19-8-2009

 

وقال المفتي ردا على سؤال حول حكم لبس الكمامات في العمرة والصلاة" إنه جائز "لافتاً" أن الكمامات لاتعتبر غطاء وجه، فمن يرى الحاجة إلى لبسها فلا بأس وإن لم يكن هناك حاجة فتركها أولى".

 

وعن معنى حديث لا عدوى ولا طيرة قال مفتي عام السعودية "لاعدوى ولاطيرة ولاهامة ولاصفر" يعنى نفى أن تكون العدوى تنتقل بنفسها إنما هي سبب ولهذا قال "فُرَّ من المجذوم فرارك من الأسد"، وليس في ذلك تناقض فنحن ننفي العدوى بنفسها، ولكن أُمرنا بالأسباب التي تقينا شر العدوى.

 

من جانب آخر قلل وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي من خطورة انتشار إنفلونزا الخنازير في أماكن التجمعات، التي تفرضها مشاريع إفطار الصائمين، التي تعد من المشاهد الاجتماعية الملازمة لشهر رمضان المبارك من كل عام في معظم مدن السعودية، حيث تقع في أماكن مفتوحة، وتوفر نسب تهوية عالية.

 

وأكد الدكتور زياد ميمش لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن وزارته تطبق إجراءات واحترازات بمعايير دولية تتبع توصيات وروئ منظمة الصحة العالمية، وأن ذلك لا يتعارض مع أي من تلك الإجراءات.

 

وأوضح ميمش، أن وزارته ستعقد خلال الفترة المقبلة ورش عمل ولقاءات حول مستجدات مرض الإنفلونزا؛ بغرض التثقيف وتفعيل برامج مكافحة المرض.

 

وشدد وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي، عقب ورشة عمل عقدت أمس في العاصمة السعودية الرياض، عن المستجدات العلمية عن مرض الإنفلونزا، على الحرص على النظافة في أماكن التجمعات، التي منها مشاريع إفطار الصائمين، لافتا إلى أهمية تضافر جهود الجهات الصحية وغير الصحية في البلاد لمكافحة هذا المرض.

 

وكشف ميمش عن استخدام لقاح للفيروس بعد شهر رمضان، مبينا أنه لا يزال في طور التصنيع، ومن ثم ستبدأ عملية دراسة ميكانيكية تستغرق نحو 30 يوما، مشيرا في ذات الوقت إلى أن السعودية تعد من أوائل الدول التي حجزت هذا اللقاح.