خبر سلطات الاحتلال تواصل منع إدخال السلع المختلفة إلى أسواق غزة مع قرب شهر رمضان

الساعة 05:49 ص|19 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-غزة

طالب القائم بأعمال رئيس الغرفة التجارية لمحافظات غزة محمود اليازجي المؤسسات الدولية والأطراف ذات العلاقة بالتدخل لدى الجانب الإسرائيلي لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة والسماح بإدخال البضائع والسلع المختلفة إلى أسواق القطاع عبر المعابر خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان.

وأكد اليازجي في بيان صدر، أمس، عن الغرفة التجارية أن سلطات الاحتلال لا تزال للعام الثالث على التوالي تواصل إغلاق المعابر وتمنع دخول العديد من احتياجات أسواق القطاع لا سيما أن هذه الأسواق تحتاج في الفترة الحالية للعديد من السلع والبضائع المختلفة اللازمة لاستقبال شهر رمضان والعام الدراسي الجديد والأعياد.

ودعا اليازجي تجار القطاع إلى ضرورة مراعاة الأعباء التي يتحملها مواطنو غزة في ظل الحصار المفروض والتقيد بالأسعار الرسمية مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تدخل المجتمع الدولي من أجل تحرير البضائع المحتجزة في الموانئ الإسرائيلية وإيجاد آلية لإدخال هذه البضائع إلى أسواق غزة.

من جهته، أعرب ناصر السراج، وكيل مساعد وزارة الاقتصاد الوطني عن استيائه من الإجراءات الإسرائيلية وعدم استجابة سلطات الاحتلال للمطالب المتكررة التي تقدمت بها الوزارة بشأن إدخال أصناف جديدة من السلع والبضائع المختلفة إلى أسواق القطاع.

ونوه السراج إلى أن الوزارة طالبت مراراً الجانب الإسرائيلي بإدخال السلع اللازمة لشهر رمضان والمستلزمات الدراسية اللازمة لاستقبال العام الدراسي الجديد وكذلك تلبية ما تحتاجه أسواق القطاع لموسم الأعياد.

وفي سياق متصل بمدى توفر السلع الغذائية في أسواق غزة وخاصة السلع التي يزداد الطلب على شرائها في شهر رمضان، كشفت مؤشرات حركة السلع الواردة عبر معابر القطاع أن إجمالي عدد الشاحنات المحملة بالبضائع المختلفة التي دخلت إلى القطاع خلال النصف الأول من الشهر الحالي بلغت 694 شاحنة منها 79 شاحنة مساعدات إنسانية فيما اشتملت الـ 615 شاحنة أخرى على 120 شاحنة من الفواكه ما يشكل نسبة 20%.

وشغلت السلع الغذائية نسبة نحو 50% والنسب المتبقية تراوحت بين الشاحنات المحملة بمواد التنظيف والمستلزمات الزراعية والطبية.

وأكدت تلك المؤشرات أن أصنافاً عديدة من المواد الغذائية الاستهلاكية التي يرتفع معدل استهلاكها في شهر رمضان لم يتم السماح بدخولها ومنها الحلاوة وأصناف مختلفة من الأجبان والمسليات والعصائر والتوابل واللحوم جاهزة الاستهلاك "المرتديلا" وأصناف أخرى لم يسمح بدخولها.

ونوهت مؤشرات تقرير حركة المعابر الصادر عن مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" إلى أن الجانب الإسرائيلي سمح خلال اليومين الماضيين بدخول نحو 600 رأس من العجول من إجمالي ما سيتم إدخاله حتى مطلع الشهر المقبل "3000 رأس عجل".

وأوضحت أن حركة توريد البضائع عبر معبر المنطار التجاري "كارني" ما زالت على ما هي عليه منذ أكثر من سنتين إذ يقتصر عمل المعبر على إدخال الحبوب والقمح والأعلاف، لافتة إلى أن المعبر بات يعمل لمدة يومين من كل أسبوع وأن عدد الشاحنات المحملة بهذه السلع والتي سمح بدخولها خلال النصف الأول من الشهر الحالي بلغ 492 شاحنة منها 124 شاحنة من القمح و166 شاحنة من الأعلاف وشاحنات من الحبوب.