خبر ميدفيديف: روسيا على استعداد للمساهمة في الإفراج عن شاليط‏

الساعة 02:51 م|18 أغسطس 2009

فلسطين اليوم – "ترجمة خاصة"

أعرب الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة في الجهود الهادفة  للإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليط ورصد موارد مختلفة لهذا الغرض.

 

وادلى الرئيس الروسي بهذه الاقوال في ختام اجتماعه مع رئيس الدولة  العبرية شمعون بيرس في منتجع سوتشي المطل على البحر الاسود. 

 

وقال ميدفيدوف أن روسيا لا تعلق آمالا كبيرة على مؤتمر موسكو بشأن الشرق الأوسط، الذي سبق أن عرضت موسكو عقده، ولكنها تعتبره "مفيدا"، على حد قول الرئيس الروسي، في سياق التسوية في الشرق الأوسط.

 

فقال ميدفيديف: "إننا لا نبالغ في تقييم أهمية المؤتمرات على اختلاف أنواعها، ومع ذلك نعتبرها مفيدة للتفاوض الذي من الضروري تنشيطه".

 

وقد حظيت فكرة عقد مؤتمر موسكو بالتأييد، على وجه الخصوص،  في قراري مجلس الأمن الدولي الأخيرين بشأن الشرق الأوسط، اللذين صدر الأخير منهما في أوج العمليات الحربية في قطاع غزة في يناير عام 2009. وسبق أن أعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط الكسندر سلطانوف أنه كان من المقرر عقد المؤتمر في هذه السنة، على الأقل على مستوى الوزراء. ويكمن أحد أسباب تعذر حل هذه القضية حتى الوقت الحاضر، في غموض موقف حكومة إسرائيل.

 

ويرى الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف مع ذلك أن إسرائيل تسعى حقا إلى إقامة علاقات سلام مع جيرانها.  وحسب اقواله فالرئيس السوري بشار الاسد ناضج ل للتوصل للسلام مع اسرائيل

 

فقال الرئيس الروسي في ختام محادثاته مع بيريز اليوم إن "إسرائيل تسعى حقا إلى إقامة علاقات سلمية ومستقرة مع جيرانها، وتتجه نحو ممارسة سياسة تندرج في هذا السياق".

 

ومع ذلك قال الرئيس الروسي إن تحقيق هذه الأهداف في الشرق الأوسط، "يتطلب عملا كبيرا جدا".

 

وأكد ميدفيديف أنه "من الضروري التخلي عن سيناريوهات المواجهة، والتحدث بلهجة هادئة. ومن الضروري التخلي عن الإجراءات الأحادية الجانب، وأقصد بهذا كافة أطراف النزاع".

 

ووعد بأن روسيا بصفتها أحد المشاركين في "رباعي" الوسطاء الدوليين للتسوية في الشرق الأوسط، "ستساعد على تقريب هذه الأهداف

 

وقد صرح الرئيس المصري حسني مبارك أمس الاثنين قبل لقاءه بالرئيس الأمريكي بارك اوباما خلال اجتماعه مع زعماء الجالية اليهوديه في فندق ( الاربع نعامات) بان مصر تواصل بذل جهود مكثفة لمعالجة صفقة تبادل الأسرى وقال إنه يأمل بان توقع صفقة شاليط في القريب العاجل.

 

وحسب مبارك فان جوهر الخلاف الحالي بين اسرائيل وحماس يتمثل في مسألة أين سيتم نقل الأسرى الفلسطينيين المحررين والذين تطالب إسرائيل إبعادهم إما لغزة أو لخارج الضفة والقطاع.

 

 من جانب آخر أشاد مبارك برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقال إن نتنياهو يريد التوصل للتسوية ودعا مبارك نتنياهو إلي لقاء أبو مازن في القريب العاجل.