خبر اليوم..الذكرى الرابعة للانسحاب الإسرائيلي من غزة..والضفة تئن تحت الاحتلاال

الساعة 09:36 ص|18 أغسطس 2009

فلسطين اليوم- وكالات

يصادف اليوم الثلاثاء الذكرى الرابعة للاندحار الإسرائيلي من قطاع غزة، وذلك بعد احتلال استمر لـ 38 عاما، أقام خلالها الاحتلال المستوطنات والحواجز العسكرية داخل القطاع لإذلال الفلسطينيين وللقيام بالجرائم ضد مواطنيه العزل.

ففي الثامن عشر من شهر أغسطس لعام 2005 أنهت القوات الصهيونية اندحارها من قطاع غزة، وذلك نتيجة الضربات القاسية والمتواصلة التي كانت تلقتها المقاومة الفلسطينية تجاه الجنود الصهاينة وفي داخل ثكناتهم العسكرية، بالإضافة إلى القصف المستمر على المغتصبات الصهيونية التي كانت جاثمة على أرض قطاع غزة.

واعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية الاندحار الصهيوني من قطاع غزة انتصاراً لها وللشعب الفلسطيني الذي حضن المقاومة الفلسطينية وقدم لها الدعم على مدار الأعوام التي امتدت من بداية الاحتلال وحتى اليوم الأخير له على تراب غزة.

وأكدت الفصائل الفلسطينية أن حماية هذا الإنجاز الكبير وتحويله إلى خطوة أولى نحو استكمال السيادة الفلسطينية على القطاع بمعابره البرية ومياهه الإقليمية وأجوائه، ونحو دحر الاحتلال عن الضفة الغربية والقدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم.

 وأشارت يتطلب ذلك التوصل إلى إستراتيجية وطنية موحدة تقوم على مواصلة الانتفاضة والمقاومة تتصدى لخطة العدو الإسرائيلي بتهويد القدس ونهب مزيد من الأرض الفلسطينية من خلال بناء جدار الضم والفصل العنصري وتوسيع الاستيطان.

من جانبها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس شددت على أن الاندحار الإسرائيلي كان هروباً قسرياً بفعل المقاومة وصمود أهل غزة وثباتهم.

وأشار أبو عبيدة الناطق باسم القسام في تصريحات صحفية له اليوم أن بقاء الاحتلال في غزة كان أمراً مستحيلاً، وما يقوله الاحتلال اليوم من أن الانسحاب كان خطأ هو دليل جديد على مصداقية المقاومة الفلسطينية وصوابية منطقها ومنهجها في التعامل مع العدو الإسرائيلي.

 

وأضاف العدو الإسرائيلي أصبح يعلن صراحة وجهاراً نهاراً أنه لن يخرج من أرض فلسطينية من جديد وخاصة في الضفة الغربية، وما ذاك إلاّ لأنه قد ضمن تأمين جبهة الضفة بفعل التنسيق الأمني مع سلطة دايتون- عباس هناك، فلا داعي لإخلاء المغتصبات في الضفة بنظر نتنياهو كون العدو استطاع إيجاد سلطة تحمي المغتصبين وتعيدهم إذا دخلوا بطريق الخطأ وتمنع أحداً من المساس بهم بل تعتقل كل من تشك بنيّته مقاومة الاحتلال!!