خبر دوري انجلترا: فوز لمانشستر يونايتد وهزيمة لليفربول

الساعة 07:51 م|16 أغسطس 2009

 

لندن/ استهل مانشستر يونايتد حملته نحو الفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي والتاسعة عشرة في تاريخه، وهما أمران لم يحققهما أي فريق في السابق، بفوز صعب على ضيفه برمنغهام الصاعد مجدداً إلى الأضواء 1-صفر اليوم الأحد على ملعب "أولدترافورد" أمام 75062 متفرجاً في المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

 

ويدين فريق "الشياطين الحمر" الذي يدخل إلى هذا الموسم دون اثنين من نجومه الكبار بعد انتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 94 مليون يورو وانتهاء عقد الأرجنتيني كارلوس تيفيز المنتقل إلى الجار مانشستر سيتي، بفوزه الافتتاحي إلى واين روني الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 34.

 

وحافظ مانشستر يونايتد بقيادة مدربه الفذ السير الاسكتلندي اليكس فيرغوسون على سجله "الافتتاحي" المميز، إذ لم يخسر "الشياطين الحمر" أي مباراة افتتاحية على "أولدترافورد" منذ انطلاق الدوري الانكليزي الممتاز، ففاز في 10 مباريات وتعادل في أربع من أصل 14 مباراة.

 

وأكد رجال فيرغوسون تفوق فريقهم على برمنغهام الذي لم يذق طعم الفوز على "الشياطين الحمر" منذ 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1978 عندما تغلب عليه 5-1 في برمنغهام، بعد أن كان تغلب عليه في الموسم الذي سبقه في مانشستر 2-1.

 

ودخل مانشستر يونايتد إلى المباراة وهو يعاني من غيابات بالجملة في خط الدفاع بعد إصابة ريو فرديناند خلال التمارين لينضم إلى الصربي نيمانيا فيديتش وغاري نيفيل والبرازيلي رافاييل دا سيلفا، ما دفع فيرغوسون إلى أن يولي مهمة القائد وقلب الدفاع إلى الأيرلندي جون أوشي والى جانبه جون إيفانز، فيما تولى مهام الظهير الأيسر الشقيق التوأم لرافاييل، فابيو دا سيلفا.

 

وفي خط المقدمة بقي مايكل أوين القادم من نيوكاسل من أجل تعويض رحيل تيفيز، على مقاعد الاحتياط لمصلحة البلغاري ديمتار برباتوف الذي لعب إلى جانب واين روني ومن خلفهما الوافد الجديد الإكوادوري أنطونيو فالنسيا القادم من ويغان اثلتيك.

 

توتنهام يهزم ليفربول

 

وعلى ملعب "وايت هارت لاين"، سجل ليفربول وصيف البطل بداية مخيبة بعدما خسر أمام مضيفه توتنهام 1-2.

 

وعانى ليفربول في الشوط الأول وكادت أن تهتز شباكه في أكثر من مناسبة خصوصاً عبر مهاجمه السابق الأيرلندي روبي كين الذي أضاع ثلاث فرصت ذهبية، الأولى في الدقيقة 33 عندما وصلته الكرة إثر عرضية من الكرواتي لوكا مودريتش لكن الحارس الإسباني خوسيه رينا تدخل ببراعة ليبعد رأسيته، ثم تكرر السيناريو بعد ثلاث دقائق عندما مرر مودريتش كرة بينية للمهاجم الايرلندي فانفرد بالمرمى لكنه فشل في تخطي رينا مجدداً، والثالثة عندما وصلته الكرة من توم هادلستون وهو في مواجهة المرمى لكنه أطاح بالكرة خارج الخشبات الثلاث في الدقيقة 42.

 

وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة ضرب الكاميروني-الفرنسي بينوا أسو-إيكوتو وهز شباك رينا بكرة صاروخية أطلقها من خارج المنطقة إلى الزاوية اليمنى العليا لمرمى "الحمر" في الدقيقة 44.

 

ومع بداية الشوط الثاني، كاد ستيفن جيرارد الذي تعافى من إصابة أبعدته عن مباراة إنكلترا الودية مع روسيا، أن يدرك التعادل بتسديدة أرضية قوية مرت قريبة جداً من القائم الأيمن في الدقيقة 49.

 

ورد الهندوراسي ويسلون بالاسيوس بكرة صاروخية صدها الحارس رينا ببراعة من تحت العارضة في الدقيقة 54، ثم انتقلت الكرة إلى الجهة المقابلة حيث توغل الوافد الجديد غلين جونسون داخل منطقة الفريق اللندني وتلاعب بالمدافعين قبل أن يسقطه الحارس البرازيلي هوليريو غوميش فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها جيرارد بنجاح في الدقيقة 56.

 

ولم تدم فرحة جيرارد وزملائه كثيراً لأن توتنهام استعاد التقدم سريعاً من خلال رأسية المدافع الكاميروني سيباستيان باسونغ الذي سبق جايمي كاراغر وغلين جونسون إلى الكرة إثر ركلة حرة نفذها مودريتش وحولها إلى داخل شباك رينا في الدقيقة 59.

 

وحاول مدرب ليفربول الإسباني رافاييل بينيتيز تدارك الموقف فزج بيوسي بنعيون بدلاً من الهولندي راين بابل، ورد عليه نظيره هاري ريدناب بإدخال الوافد الجديد بيتر كراوتش بدلاً من كين في الدقيقة 68، لكن شيئا لم يتغير ما دفع مدرب "الحمر" للجوء إلى الأوكراني اندري فورونين العائد إلى الفريق بعدما لعب الموسم الماضي مع هرتا برلين، فادخله بدلاً من الهولندي الآخر ديرك كويت في الدقيقة 79 إلا أن الوضع بقى كما كان عليه حتى صافرة النهاية.