خبر السلفية: حماس فهمت دعوة الشيخ عبد اللطيف موسى خطأ و« الغصين » يقول لا حقيقة للبيانات المشبوهة

الساعة 06:11 م|16 أغسطس 2009

السلفية: حماس فهمت دعوة الشيخ عبد اللطيف موسى خطأ و"الغصين" يقول لا حقيقة للبيانات المشبوهة

 

فلسطين اليوم- غزة

أكد المهندس إيهاب الغصين المتحدث باسم الداخلية أن لا وجود لحقيقة البيانات المشبوهة التي أطلقت بعد اشتباكات رفح باستهداف قادة من حركة حماس.

و قال الغصين في تصريحات صحفية الجماعة التكفيرية انتهت، ولم يبق سوى أفراد سنعالجهم بطرق فكرية، مشيرا إلى أن التحقيق لازال جاريا وستعرض نتائجه على الملأ خلال مؤتمر صحفي عند الانتهاء .

وأضاف " من السهل إصدار تلك البيانات بأسماء وهمية، لكن لا وجود لحقيقتها، أو مسمياتها على أرض الواقع.

وبحسب المصادر الطبية فان عدد ضحايا اشتباكات رفح التي دارت بعد إعلان عبد اللطيف موسى إمارة إسلامية بلغت إ23 قتيلا بينهم تسعة مدنين وثلاثة أطفال وستة أفراد من الشرطة، وجرح 120 آخرين.

السلفية: حماس فهمت دعوة الشيخ عبد اللطيف موسى خطأ ولا نكفر أحدا

ياتي ذلك في وقت وصفت "الجماعات السلفية الجهادية بفلسطين" قيام حماس بالقضاء على عبد اللطيف موسى أحد اقطاب السلفية وجماعته في قطاع غزة برد الفعل المتسرع.

ونفت الجماعات في بيان لها أن يكون "خطاب إعلان الإمارة الإسلامية" قد دعا الى تكفير "أبناء شعبنا" أو أي حكومات، مشيرة إلى أن "إعلان الإمارة" جاء بعد اتفاق قيادات جماعة "جند أنصار الله" وطرحها فيما بعد على الجماعات الأخرى للبيعة تحت اتفاق واضح يحرم التعدي على حرمات المواطنين.

وشدد البيان على حرمة الدم الفلسطيني، قائلا: "نحن أبناء شعب واحد وقضيتنا واحدة ولا يجوز إراقة الدم تحت أي ظرف من الظروف".

وأكدت الجماعات السلفية أنها ليست في حرب ضد حماس أو أي فصيل فلسطيني "بغض النظر عن الاختلافات والرؤى"، معبرة عن رفضها لتكفير من يقول "لا إله إلا الله".

وأضافت أن لدى حماس فهم خاطئ لما دعا إليه الشيخ "عبد اللطيف موسى"، مستنكرة "تهويل" خطابه ووصف الناطقين باسم الداخلية المقالة موسى وأتباعه بأنهم جماعات تكفيرية.

واتهمت الجماعات السلفية "أجهزة أمن حكومة حماس" بملاحقة عناصرها الذين نفذوا عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى ملاحقات لأنصار الجماعة في الثامن من حزيران الماضي بعد هجوم على معسكر ناحل عوز العسكري شرقي مدينة غزة، والمسارعة بتحميل جماعة "جند أنصار الله" المسؤولية عن الانفجار "الغامض" في حفل زفاف يعود لعائلة دحلان بخان يونس، ومن ثم ملاحقة قيادات وعناصر الجماعة.

وأضافت أن تلك الملاحقات توقفت بعد تدخل شخصيات إسلامية حتى اللحظات الأخيرة من أحداث الجمعة، التي سبقتها حرب إعلامية مكثفة قادها كُتاب من حماس في الداخل والإخوان المسلمين بالخارج ليهيئوا جو الحرب ضد السلفية الجهادية بفلسطين (..) وقد عملت الأجهزة الأمنية في غزة بأوامر من قيادات الحكومة على استغلال إعلان عبد اللطيف موسى "الإمارة الإسلامية"، في حسم الأمور عسكرياً دون المحاورة واتخاذ الطرق السليمة لوقف أي عمليات قد تؤجج حالة الصراع.