خبر صدمة في صفوف القادة الإسرائيليين عقب عملية الفتك على شاطئ تل باروخ

الساعة 12:31 م|16 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

 قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش إن سلسلة أعمال العنف الأخيرة هي نتيجة التقصير في معالجة القضايا الاجتماعية الملحّة في دولة الاحتلال على مدى عشرات السنين-وذلك وفقا لما نقلته عنه إذاعة الاحتلال.

وتوقع أن تؤدي الخطة التي اعتمدها مجلس الوزراء الاسرائيلي لزيادة عدد رجال الشرطة في المدن إلى احتواء مظاهر العنف. وأشار إلى أن رواتب رجال الشرطة أوطأ ممّا ينبغي مؤكداً أنه سيعمل على زيادتها. وأضاف يقول إنه توجه إلى المستشار القانوني لحكومة الاحتلال بطلب العمل على فرض عقوبات أكثر صرامة على المجرمين وتخفيف العبء الملقى على عاتق المحاكم.

وقال أيضاً إن العشرات من ضباط ورجال الشرطة والقضاة والشخصيات العامة يتعرضون لتهديدات من قبل عناصر إجرامية مؤكداً أن وزارته تنظر إلى مثل هذه التهديدات بصرامة متناهية-حسب نعبيره.

هذا وقد أعرب رئيس دولة الاحتلال شمعون بيرس عن صدمته من عملية الفتك بـ ليؤونارد كارب على شاطئ تل ابيب الليلة قبل الماضية. ودعا بيرس الجهاز القضائي الاسرائيلي إلى زيادة حزمه في التعامل مع مظاهر العنف في المجتمع واكد ضرورة زيادة عدد رجال الشرطة.

وأضاف بيرس يقول إنه يمكن وضع حد لمظاهر العنف ويجب زيادة عدد رجال الشرطة وتشكيل طاقم خاص لمعالجة هذه القضية من مختلف نواحيها بما في ذلك النشاطات التربوية.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اعرب عن صدمته وقلقه العميق من اعمال القتل والعنف التي وقعت في البلاد خلال الايام القليلة الماضية . وكان آخر هذه الاعمال عملية الفتك بـ ليئونارد أريك كارب على شاطئ تل باروخ في تل ابيب الليلة قبل الماضية.

 

وطلب رئيس الوزراء الاسرائيلي من وزير الامن الداخلي يتسحاق أهارونوفيتش في سياق اتصال هاتفي ان تعمل الشرطة على تقديم المشتبه فيهم بالضلوع في هذه الجرائم للمحاكمة باسرع ما يمكن وتكثف نشاطاتها لمحاربة اعمال العنف والبلطجة.

ومن جهته قال وزير الامن الداخلي الاسرائيلي ان التعامل مع هذه الظاهرة يستدعي تدخل جميع الدوائر الحكومية.

وشدد على انه لا يعقل ان يتعرض إنسان بريء للضرب حتى الموت على أيدي بلطجيين-حسب قوله.