خبر الوزير حماد:مؤتمر صحفي قريبا لإثبات تورط هذه الجماعات التكفيرية برام الله..

الساعة 06:18 ص|16 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد وزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني بغزة فتحي حماد أن وزارته والأجهزة الأمنية التابعة لها تسيطر بشكل كامل على قطاع غزة وتفرض الأمن في القطاع دون القلق من الجماعات الإسلامية التكفيرية التي بدأت تظهر على الساحة تحت أجندة خارجية وتوعدت بالرد على العملية الأمنية التي قامت بها الشرطة في مدينة رفح جنوب القطاع.

وقال الوزير حماد في تصريح صحفي له على قناة الجزيرة الفضائية: "لا بد من التعريف أن هذه ليست جماعة وإنما مجموعات متفرقة كانت تقوم بأعمال تخريبية ولها صفات غريبة في الحقيقة لا بد من سردها بشكل سريع، أولاً هؤلاء يكفروننا ويقولوا أثناء حرب الفرقان "لا نعين كافراً على كافر" بالتالي هم يرون أنفسهم مسلمين وغيرهم كفار".

وأضاف: "ثانياً هم قوم أهل غدر فقد قاموا بالغدر وتجسد هذا الغدر عندما قام أحدهم بتفجير أحدهم بمجموعة جاءت للتوسط، هذا من جانب ومن جانب آخر جاء شهيد اسمه محمد شمالي رحمة الله عليه ينقذ أحدهم بعد أن اتصل عليه فما أن وصل حتى أطلق النار عليه" .

وأوضح الوزير حماد أنه لم يسجل في تاريخ المقاومة الفلسطينية أنهم واجهوا في أي اجتياح أو عدوان للعدو الصهيوني، وهذه الجماعات لها ارتباطات مشبوهة بالأجهزة الأمنية في رام الله وينفذون أجندة خارجية.

وفي سؤال له عن الدليل لدى الداخلية الفلسطينية حول ارتباط الجماعات التكفيرية بجهات خارجية أو بسلطة رام الله بقيادة عباس، قال الوزير حماد: "سيكون لنا مؤتمر صحفي نتحدث عن كافة التفصيلات وكامل الرواية التي نثبت من خلالها أن لهم ارتباطات خارجية، وهم يتحدثون عن محاربة جماعة إسلامية هي حركة المقاومة الإسلامية حماس الذي مضى على جهادها عشرين عاماً والتي تطورت وأصبحت على الصعيد العربي والإسلامي".

وأكد وزير الداخلية والأمن الوطني في ختام تصريحه أن المقاومة الفلسطينية لا تحتاج لمن يحارب معها من الخارج فيقوم بالتخريب والعبث في غزة.

وأضاف: "نحتاج إلى الدعم الإعلامي والمالي ولدينا من الرجال الذين يستطيعون أن يصلوا إلى أعمق نقاط العدو" .