خبر عباس يعلن عن نيته عقد جلسة طارئة للمجلس الوطني الفلسطيني

الساعة 05:15 ص|16 أغسطس 2009

فلسطين اليوم – رام الله

بعد نجاحه في تعزيز سيطرته على حركة فتح، يريد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نقل نموذج مؤتمر فتح إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وأعلن يوم أمس السبت عن نيته البدء في الإعداد لعقد جلسة طارئة للمجلس الوطني الفلسطيني.

 

وأعلن عباس في ختام أعمال مؤتمر فتح، وبعد الإعلان عن نتائج انتخابات المجلس الثوري في بيت لحم بعد، أن اللجنة المركزية والمجلس الثوري سيعقدان اجتماعا اليوم الأحد في المقاطعة (في رام الله) وقال إن «هناك أخبار أُخرى تتعلق بالاعداد للمجلس الوطني الفلسطيني كدورة طارئة ولن يكون هذا بعيدا، سيكون هذا خلال ايام من اجل إعادة تنشيط وتحفيز ودفع اللجنة التنفيذية الى الامام».

 

والمجلس الوطني الفلسطيني الذي حاز رئيسه سليم الزعنون بمقعد في اللجنة المركزية في حركة فتح هي أعلى سلطة فلسطينية إلا أنه دوره مغيب وأصبح صوريا منذ التوقيع على اتفاقات أوسلو. كما أن عددا كبيرا من أعضائه لم يعد على قيد الحياة، وثمة مطلب فلسطيني ملح بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وقواعد جديدة، وأن يضم كافة الفصائل الفلسطينية غير الممثلة بما فيها حماس والجهاد الإسلامي.

 

ويسعى عباس لعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني والذي يمثل أعلى هيئة تشريعية فلسطينية من اجل انتخاب عدد من الاعضاء الجدد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدل الذين توفوا خلال السنوات الماضية. ويهدف إلى الاستمرار في توطيد سيطرته على القرار الفلسطيني.

وأعلن عباس في كلمته المقتضبة انتهاء أعمال المؤتمر السادس لحركة فتح معتبر أنه «انطلاقة جديدة لحركة فتح». وأشار عباس الى انه يتجه الى تعين امرأة في اللجنة المركزية بعد ان فشلت أي منهن في الوصول الى اللجنة المركزية بالانتخاب وقال "كنا نتمنى احدى الاخوات معنا في اللجنة المركزية لكن نعد انها ستكون ان شاء الله" حيث يحق له تعين ثلاثة أعضاء بموافقة ثلثي أعضاء اللجنة المركزية.

 

وقال عباس "أمامنا مهمات عظيمة اعتقد انكم خاصة المجلس الثوري خاصة برلمان فتح الذي سيراقب اعمال فتح سيراقب اللجنة المركزية وسيعمل معها ليس مراقبا وانما يده بيد أعضاء اللجنة المركزية التي ستركز اهتمامها على الوضع الفتحاوي."

 

واضاف "هناك مهمات كبيرة وعظيمة تنتظرنا.. حركة فتح بحاجة الان اكثر من اي وقت مضى الى هذه الجهود الشابة التي تم اختيارها والتي نعول عليها في المستقبل لكي تقود الحركة في المستقبل القريب."