خبر الشعبية: نرفض كل ظواهر التطرف الديني في الشأن الداخلي

الساعة 12:28 م|15 أغسطس 2009

فلسطين اليوم: غزة

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني الأحداث المؤسفة التي وقعت في مدينة رفح بين عناصر من السلفية الجهادية والأجهزة الامنية التابعة لحكومة غزة والتي أسفرت عن مقتل 22 شخصاً واصابة أكثر من مائة آخرين.

وأكد متحدث باسم الجبهة في تصريح له رفض الجبهة لكل ظواهر التطرف الديني في الشأن الداخلي وإدارة العلاقات الوطنية الفلسطينية، التي باتت تتهدد وحدة المجتمع الفلسطيني وتدفع به نحو صراعاتٍ ضارةٍ هي في غير زمانها وغير مكانها ولا يستفيد منها سوى كل أعداء شعبنا.

وقال المتحدث:" إن حماية شعبنا وقضيتنا الوطنية لا تتحقق في كل هذه الظواهر الخاطئة المدمرة وويلاتها سوى باحترام القانون والحريات الديمقراطية، بما في ذلك الحريات الشخصية والعامة، فطريق التعدي على الحريات ومصادرتها لا نهاية له سوى التطرف والمزيد من التطرف بكل ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر.

وأضاف ان شعبنا الذي يقود معركة تحرره الوطني – معركة الاستقلال والعودة – هو أحوج ما يكون إلى وحدته بكل أطيافه الفكرية والسياسية والتنظيمية ونبذ كل ما يهدد هذه الوحدة أو يعمل على فرض فكر أو سياسة تصادر ما عداها.