خبر يديعوت: ما يجري بين حماس و« السلفية الجهادية » أمر متوقع وغير مفاجئ

الساعة 07:17 ص|15 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-القدس

اعتبرت صحيفة يديعوت أن ما يجري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، من أحداث بين حركة حماس ومجموعة تُطلِق على نفسها "السلفية الجهادية"، بالأمر الغير مفاجئ، بالنسبة لمن يتابع التطورات في قطاع غزة مؤخرا.وأشارت إلى أنه ومنذ أن قررت حماس المشاركة في الانتخابات التشريعية عام 2006، زادت الانتقادات الشديدة لها من جانب التيارات الإسلامية الراديكالية الموالية للقاعدة.

وكان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، هاجم في أكثر من مرة مؤخرا، حركة حماس، مدعيا أنها تخلّت عن مبادئها من أجل السلطة.

ولفتت الصحيفة، إلى أن حركة حماس والسلفية الجهادية، انبثقوا عن جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن حماس كانت الأكثر نشاطا والأكثر وسطية في إتّباعها للشريعة الإسلامية.

وزعمت أن المواجهة العلنية الأولى بين حماس والتيار "السلفي"، وقعت عندما تمكنت حماس من تطويق المنزل الذي كان يُحتجَز فيه مراسل الـBBC "ألون جونسون"، لافتة إلى أن حماس كانت في ذلك الوقت قد سيطرت على القطاع.

 

وأوضحت يديعوت، أنه ومنذ أن توقف إطلاق النار بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي، بدأ نشطاء التيار يعلمون بجد ليكونوا بديلا للحركة، وعرّفوا على أنفسهم بأنهم جزء من تنظيم القاعدة في قطاع غزة.

وادّعت الصحيفة أن جزء من عناصر هذا التيار، هم من أفراد حماس الذين انشقوا عنها، وأفراد آخرين من تنظيمات أخرى.