خبر إسرائيل تعتقل مستشارا لعباس بتهمة الخطف!!

الساعة 05:49 ص|15 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-وكالات

أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس بأن جيش الاحتلال اعتقل قبل شهر ونصف الشهر، في عملية عسكرية سرية في رام الله، أسامة منصور أحد مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بداعي «ضلوعه في مؤامرة للسيطرة على أراض» في القدس المحتلة و«خطف سمسار أراض مقدسي» باع أراضي لليهود. وأضافت أن منصور نقل سراً إلى معتقل داخل إسرائيل، كما تم اعتقال إسرائيلي وفلسطينييْن آخرين سمساريْ أراض تنسب إليهم تهم المشاركة في عملية الخطف.

 

وذكرت الصحيفة أن منصور (46 سنة) الذي كلفه عباس مهمة التحقيق في عمليات تزوير بيع أراض فلسطينية في القدس ليهود، متهم بخطف سمسار أراض من القدس الشرقية المحتلة يدعى أحمد المصري إلى رام الله. وتعتبر إسرائيل المصري «إسرائيلياً» لأنه يحمل الهوية الإسرائيلية، كما تتهم منصور ورفاقه بابتزاز تحت التهديد لسماسرة آخرين اشتبه بقيامهم ببيع أراض ليهود. وتابعت أن محققي جهاز الأمن الداخلي «شاباك» هم الذين تولوا أمر التحقيق مع منصور، وأنه أنكر كل التهم المنسوبة إليه. وستبت محكمة إسرائيلية قريباً في مصير المعتقلين بعد قراءة لوائح الاتهام التي قدمتها النيابة العامة ضدهم.

 

إلى ذلك، قالت الصحيفة أن محققي «شاباك» ضبطوا مستندات يشتبه منها أن السلطة الفلسطينية اتفقت مع الكنيسة الانغليكانية في القدس على أن تقوم الأخيرة بشراء أراض في القدس ونقلها لاحقاً للسلطة الفلسطينية بهدف منع اليهود من السيطرة عليها. وزادت أن المحققين يشتبهون بأن عباس هو الذي أعطى تعليماته لإبرام هذه الصفقات مع الكنيسة. ويستند المحققون في شبهاتهم إلى إفادة سمسار أراض من رام الله يدعى عبدالله خضر جاء فيها: أنه طُلب منه تنفيذ الصفقة مع الكنيسة في مقابل عمولة دسمة، وانه من خلال حديثه مع منصور فهم أن الرئيس عباس يبارك الصفقة.