خبر نصيب غزة رجل وامرأة من المعينين للمركزية.. محيسن يقر بوقوع أخطاء بانتخابات فتح

الساعة 05:17 ص|14 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-القدس العربي

أكد عضو اللجنة المركزية الجديدة الدكتور جمال محيسن لـ 'القدس العربي' يوم أمس الخميس بأن نسبة الدقة في فرز إنتخبات حركة فتح وصلت لغاية 99'، واضاف 'من المفروض ان تكون العملية الانتخابية 100' الا ان هناك هامشا للخطأ، واستطيع ان اقول بان نسبة الدقة وصلت لغاية 99'' في انتخابات اللجنة المركزية الجديدة.

 

وحول تشكيك قريع في نزاهة الانتخابات التي جرت في المؤتمر العام السادس قال محيسن 'الاخ ابوعلاء قائد في حركة فتح وسيبقى قائدا'، مشيرا الى ان هناك مهمات ستناط بقادة الحركة الذين لم يترشحوا لانتخابات المركزية او الذين لم يحالفهم الحظ.

 

وأقر محيسن لـ'القدس العربي' بأن هناك بعض الاخطاء وقعت وانه تمت معالجتها، واضاف قائلا 'الاخطاء لم تكن مقصودة، وستتم دراسة جميع الطعون التي تم تقديمها'.

واشار محيسن الى انه كان من الضروري تكليف لجنة انتخابات في المؤتمر العام السادس للحركة ذات خبرة في اجراء الانتخابات، وقال 'الذين اشرفوا على عملية فرز الصناديق لاول مرة يقومون بمثل هذا العمل'.

 

وكان عضو اللجنة المركزية الطيب عبد الرحيم اصر على اعادة فرز احد صناديق الاقتراع للجنة المركزية الامر الذي ادخله للجنة الجديدة بعد ان فقد ذلك المقعد في النتائج شبه النهائية التي تم الاعلان عنه قبل ان تتم اعادة عملية الفرز لتضيف له بعض الاصوات التي ادت لدخوله للمركزية الجديدة.

 

وعن الـ 3 اعضاء الذين سيتم تعيينهم في اللجنة المركزية اوضح محيسن لـ'القدس العربي' بأن نصيب غزة سيكون اثنين، امرأة ورجلا منهم في حين رجح ان يكون الشخص المسيحي نبيل ابو ردينة.

 

واوضح محيسن لـ 'ألقدس العربي' بأن اللجنة المركزية الجديدة عقدت اجتماعها الاول الخميس في رام الله برئاسة عباس لبحث نتائج المؤتمر العام السادس للحركة الذي عقد في بيت لحم.

 

واوضح محيسن بأن الاجتماع الاول للمركزية ناقش عناوين العديد من الملفات تمهيدا للاجتماع القادم للجنة توزيع المناصب وتعيين الـ 3 اعضاء المقرر تعيينهم في اللجنة.

واوضح محيسن لـ'القدس العربي' بأنه جرى في الاجتماع الاول للمركزية الاتفاق على عمل اللجنة كفريق واحد وتجاوز التباين في وجهات النظر بين الاعضاء خارج اطار اللجنة.

وكان عباس قال الخميس في الاجتماع الاول للمركزية الجديدة 'ان اللجنة المركزية الجديدة انتخبت من أجل فتح وتعزيز فتح ونعتبرها بأنها انطلاقة جديدة' مؤكدا أن المركزية ستصب كل جهدها على العمل الفتحاوي الداخلي.

 

وجدد عباس تأكيده على تمسك حركة فتح بالثوابت الوطنية مؤكدا أن مؤتمرها كان استثنائيا وفريدا كونه يعقد للمرة الأولى على أرض الوطن والتقت فيه أجيال وتجارب متعددة، مضيفا:' إذا كانت ممارسات حماس الانقلابية في غزة قد منعت وصول أبناء القطاع فإن غزة كانت الحاضر الأكبر في مؤتمرنا وعقدنا مؤتمرنا بإصرار وأطلق المؤتمر رسالة قوية ضد الانقلاب والانقسام والإصرار على استعادة الوطن والشعب والمؤسسات'-حسب تعبيره.