خبر إشراكهما في السياسية غير مشجع.. دراسة عن مركز عربي تطالب بقمع « حزب الله » و« حماس »

الساعة 12:02 م|12 أغسطس 2009

إشراكهما في السياسية غير مشجع.. دراسة عن مركز عربي تطالب بقمع "حزب الله" و"حماس"

فلسطين اليوم- وكالات

طالبت دراسة صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية باستخدام "القمع" والأساليب المتشددة في التعامل مع قوى المقاومة في العالم العربي عوضًا عن إشراكها في العملية السياسية، متحدثة بصفة خاصة عن حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

 

وقالت الدراسة التي أعدها الخبير البريطاني في الشؤون الأمنية والاستخبارية جيمس ويلي وصدرت في أبوظبي إن "حالتي حزب الله و"حماس" (بإشراكهما في العملية السياسية) غير مشجعتين إلى حد كبير، على الأقل في المديين القصير والمتوسط".

 

وأضاف أنه ينبغي أن تكون هناك "شكوك خطيرة في أنّ العملية الديمقراطية، وما يعتبر سلوكًا سياسيا طبيعيا يُستغل بصورة براغماتية لتعزيز أجندة سلفية في الجوهر".

 

ويرجع الخبير الأمني ذلك إلى أن "الثقافات السياسية" و"توازنات القوة العسكرية المواتية للدولة"، "لا توجد بعمق كاف في لبنان والأراضي الفلسطينية حتى تغري وتشجع العناصر الحاسمة والنافذة القوة في الحركات الإسلامية بالتجانس مع العملية الديمقراطية"، حسب استنتاجه.

 

ولفتت الدراسة إلى الدليل الميداني المشترك الجديد للجيش ومشاة البحرية الأميركيين الذي نشر أواخر عام 2006 ويوضح أن واشنطن تفهم الآن بوضوح أن حالات التمرد "طويلة بطبيعتها" وأن عليها هي وحلفاؤها أن يظهروا "القدرة على الانتصار والتحمل" حتى "تستنفد طاقة حالات التمرد".

 

وختمت بأن الكثيرين في منطقة الخليج العربي "سوف يعتمدون ليس فقط على قوة الولايات المتحدة وبريطانيا على التحمل ولكن أيضا على الدعم الواضح الذي تظهره الحكومات المحلية التقدمية التي تنفذ برامج الإصلاح" وفقًا لاستنتاجاته.