خبر بين متفق ومعارض..تضارب آراء المواطنين حول نتائج انتخابات مركزية « فتح »

الساعة 09:58 ص|12 أغسطس 2009

بين متفق ومعارض..تضارب آراء المواطنين حول نتائج انتخابات مركزية "فتح"

فلسطين اليوم – غزة (تقرير خاص)

بعد نجاح أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح في الانتخابات الأخيرة التي جرت يوم الأحد الماضي, وبروز قائمة شابة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحركة, تباينت آراء المواطنين بين مؤيد ومعارض للجنة المركزية.

 

"فلسطين اليوم" تجولت بين المواطنين للتعرف على أرائهم حول نتائج المؤتمر السادس الذي بدأ في الخامس من الشهر الجاري، حيث انتخب نوابه رئيس السلطة محمود عباس رئيساً لحركة فتح واللجنة المركزية بالتزكية، كما ترشح حوالي 100 من قياديي الحركة أنفسهم، لعضوية اللجنة المركزية التي تضم 23 عضواً في حين رشح 650 شخصا أنفسهم لعضوية المجلس الثوري.

 

ويرى المواطن نجيب سكيك أن التشكيلة الجديدة للجنة المركزية معقولة, وأنها أفضل من سابقتها, ويأمل سكيك من اللجنة أن تسعى جاهدة لإنهاء حالة الانقسام التي نخرت البيت الفلسطيني وأن يتجهوا نحو المصالحة الوطنية وحسب أي سكيك فإن الشعب الفلسطيني محبط ولا يوجد لديه أمل إلا للسلام حتى تعود الحياة من جديد في شوارع القطاع .

 

أما المواطن حسونة الدلو فيتمنى أن تكون اللجنة المركزية الجديدة أفضل من سابقتها وتقدم للشعب ما من شأنه أن يوحد الصف الفلسطيني .

 

أما المواطن (س , أ ) فقد رفض الإدلاء عن رأيه حول المؤتمر وتداعياته لأنه يرى نفسه أصبح بدون رأي , وأنه لو أدلى برأيه فلن يغير شئ في الواقع المأساوي الذي تعيشه البلاد .

 

نتائج الانتخابات مزورة

المواطنة جمانة النجار كان لها رأي مختلف عن السابقين فهي ترى أن نتائج الانتخابات مزورة وخصوصا وأن القائمة المنتخبة يوجد بها أشخاص كانوا على عداوة مع الرئيس أبو مازن وحركة فتح وعن رأيها في أفضلية اللجنة الجديدة عن القديمة قالت النجار " كلو واحد "

إلا أنها تأمل من هذه اللجنة وان كانت غير مقتنعة بها أن تعمل على انتهاء حالة الانقسام والتوجه نحو الوفاق الوطني .

 

أما المواطن عماد عطا الله فيقول " إن الخطوة التي قامت بها حركة فتح ممتازة , لأن الشعب بحاجة إلى تغيير , ومع احترامي للجنة القديمة إلا أنني أرى أن الجديدة ستكون أفضل "

وتجلت طموحات عطا الله من اللجنة في الوحدة الوطنية والتخلص من حالة الانقسام , وان تعمل اللجنة على إيجاد قوى تستطيع أن تتفهم الحالة وطنية والإقليمية والدولية .

 

أأمل في انتخابات تشريعية ورئاسية

من ناحيته، أعرب المواطن خليل عطا الله عن ارتياحه من نتائج الانتخابات فهو يرى أن مستقبل حركة فتح سيكون بيد هذه اللجنة وتأمل بأن تكون هنالك انتخابات تشريعية ورئاسية .

 

ويرجو عطا الله منها أن تكون لديها وجهة لإنهاء الانقسام والتحاد حتى نستطيع كفلسطينيين أن نحرر الأرض من العدو الإسرائيلي , وإيجاد حل لقضية الأسرى العالقة منذ سنوات .

 

وبالدعوة لإنهاء حالة الانقسام واللجوء نحو المصالحة الوطنية تتفق آمال المواطنين الغزيين من اللجنة المركزية لحركة فتح وإن اختلفت آراؤهم بين مقتنع وغير مقنتع بها .