خبر الداخلية تنفي وجود تنظيمات ذات أجندة سياسية خارجية في القطاع..

الساعة 05:21 ص|12 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-غزة

نفى م.إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، وجود أي جماعات أو تنظيمات ذات ارتباطات خارجية أو تعمل لصالح جهات أجنبية، مشدداً على أن التنظيمات الموجودة في القطاع هي تنظيمات فلسطينية مقاومة للاحتلال الإسرائيلى، وليس لها أي أهداف أخرى.

 

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد تحدثت في دوريتها, أمس، عن تسلل عشرات "الإرهابيين المسلمين إلى قطاع غزة في السنة الأخيرة، ويعملون في إطار منظمات متطرفة تتماثل مع شبكات الجهاد العالمي".

 

وزعمت الصحيفة:" نشطاء الإرهاب هم مسلمون سنة، شارك بعضهم في القتال ضد القوات الأمريكية في العراق. وبقدر ما هو معروف، شارك هؤلاء الإرهابيون فقط في إعداد العمليات على نطاق ضيق نسبيا"، حسب قولها.

 

ودحض الغصين ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية، معتبراً ما أشيع بأنه يهدف إلى محاربة المقاومة الفلسطينية. وأكد أن كافة الفصائل الفلسطينية العاملة في الأراضي الفلسطينية "معروف أن هدفها مقاومة الاحتلال فقط".

 

وتحدث الغصين عن مخططات إسرائيلية ترمي إلى العبث بأمن واستقرار قطاع غزة، متهماً مواقع إعلامية "صفراء" بتزويد (إسرائيل) بهذه المعلومات لتنفيذ عمليات عسكرية داخل قطاع غزة.

 

وقال:" المواطن الفلسطيني على وعي تام بما تنشره بعض المواقع الصفراء، ويعلم حقيقتها".

 

وأكد الغصين أن أجهزة الأمن في غزة تتابع أمن قطاع غزة عن كثب، معترفاً بوجود "بعض الحالات الفردية المتابعة من قبل الأمن، ولكنها لا تشكل خطراً على الأمن الفلسطينى العــام".       

 

وطالب المتحدث باسم داخلية غزة كافة الجهات المختصة ومؤسسات المجتمع المدني بتكثيف حملات التوعية والإرشاد، داعياً العلماء والأدباء والمفكرين إلى أخذ دورهم في هذا المجال.

 

ونقلت "هآرتس" عن أجهزة المخابرات الإسرائيلية أن " تيار الإرهابيين الأجانب إلى القطاع سيتصاعد بالتدريج كلما انخفضت قوة الاحتكاك للفصائل السنية المتطرفة مع القوات الأمريكية في العراق، قبيل انسحابها المخطط له من هناك في غضون نحو سنتين".

 

وأضافت:" في الدولة العبرية يعتقدون أن حماس غير معنية على نحو خاص بدخول الأجانب لأنهم لا يعملون حسب تعليماتها ويتماثلون مع أيديولوجيا متطرفة غير مساومة "، حسب قول الصحيفة.