خبر الوحدات يزور فلسطين ويخوض ثلاثة لقاءات ودية في رام الله والقدس والـ 48

الساعة 08:31 م|11 أغسطس 2009

      

رام الله / أعلن النائب جهاد طمليه، رئيس مجلس إدارة مركز شباب الأمعري، وأمين سر المكتب التنفيذي للاجئين، عن إجرائه اتصالا هاتفيا مطولا مع رئيس نادي الوحدات النائب في البرلمان الأردني طارق خوري.

 

وتضمن الاتصال تجديد الدعوة، التي سبق لطمليه وان وجهها لفريق الكرة في نادي الوحدات، من اجل اللعب في فلسطين ثلاثة لقاءات ودية، وتأتي تنفيذا لشعار: القدس عاصمة للثقافة العربية.

 

وقال طمليه: لقد تم التنسيق مع اتحاد الكرة الفلسطيني، برئاسة اللواء جبريل الرجوب، بوصفه المرجعية الرسمية الكروية، بالاضافة الى مساهمته في انجاح الزيارة، التي وصفها بالمهمة، مشيرا الى ان فريق الوحدات من افضل واعرق الفرق العربية.

 

واضاف: ان رئيس نادي الوحدات بارك الخطوة واعتبر انها تصب في اطار العلاقة الراسخة التي تربط الشعبين: الفلسطيني والاردني، وابدى موافقته على ان الوحدات سيكون جاهزا للقدوم الى فلسطين يوم الجمعة المقبل الواقع في الرابع عشر من الشهر الجاري، وسيمكث في فلسطين حتى الحادي والعشرين من نفس الشهر.

 

وتم الاتفاق ان تتخلل زيارة الوحدات ثلاثة لقاءات مع منتخبات تمثل: مراكز الشباب للاجئين في فلسطين والقدس وفلسطين الـ 48.

 

واكد طمليه ان التصاريح الخاصة بفريق الوحدات اصبحت جاهزة وهي في متناولنا، وسنقوم بارسالها مباشرة، وتم التوافق ان ياتي الوحدات بكامل لاعبيه من دون استثناء.

 

واشار طمليه الى انه كان يرغب بارجاء الزيارة عدة ايام اضافية حتى يتسنى اعداد كافة الترتيبات اللازمة، سعيا وراء انجاح هذا الحدث الكروي المهم، لكن ارتباطات الوحدات بالمسابقات الرسمية الاتحادية وابرزها بطولة الدوري ساهم في تبكير موعد القدوم.

 

ولفت الى أن الوحدات سيحتفي، على هامش الزيارة، بحصوله على الرباعية في الموسم الفائت، وكان يخطط لإقامة معسكر تدريبي في فلسطين، لكن ارتباطات الفريق جعله يكتفي بثلاثة لقاءات مع منتخب مراكز الشباب ومنتخب القدس ومنتخب نجوم العرب من داخل فلسطين الـ 48 والمنتخب الأخير سبق له ولعب في الأردن الشقيق امام الوحدات في وقت سابق وخسر بهدف لاثنين.

 

ودعا طمليه جماهير الكرة الفلسطينية إلى مواكبة لقاءات الوحدات، وقال انها فرصة طيبة للتفاعل مع الحدث باعتباره يأتي لمناسبة مرور ستين عاما على النكبة.

 

وثمن عاليا موافقة الوحدات على اللعب في فلسطين، رغم ارتباطاته المتعددة والكثيرة، واستدرك قائلا: ان موافقة الوحدات على اللعب امر متوقع بالنظر الى مشاركاته السابقة في بطولات اريحا الشتوية، جنبا الى جنب مع العديد من الفرق الأردنية مثل: الفيصلي والجزيرة وشباب الحسين، فضلا رغبته الدائمة بالتفاعل مع الدعوات التي كانت تأتيه من الفرق الفلسطينية، على امتداد مساحة الوطن.