خبر الأشقر: أغلب الفائزين في « فتح » من فريق التنسيق الأمني وهذا لن يؤسس للمصالحة

الساعة 05:56 م|11 أغسطس 2009

الأشقر: أغلب الفائزين في  "فتح" من فريق التنسيق الأمني وهذا لن يؤسس للمصالحة

فلسطين اليوم- غزة

أكد النائب إسماعيل الأشقر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس"، أن نتائج انتخابات اللجنة المركزية لحركة "فتح" أظهرت فوز من اسماهم "فريق التسوية السياسي والتطبيع والتنسيق الأمني مع الاحتلال"، و أن فوزهم لن يؤسس إلى مصالحة فلسطينية، واتهمهم بأنهم عناوين للاحتلال، وأنهم مرفوضين شعبيا، ومقبولين إسرائيليا، وأنهم سيضعفو حركة "فتح"، وفق ما يرى.

 

وكانت النتائج غير الرسمية وشبه النهائية لانتخابات اللجنة المركزية لحركة "فتح" قد أظهرت فوز كل من: "أبو ماهر" غنيم، نبيل شعث، عباس زكي،، سليم الزعنون، الطيب عبد الرحيم، وهم من القدامى الذين احتفظوا بمواقعهم، والجدد هم: محمود العالول، مروان البرغوثي، ناصر القدوة، جبريل الرجوب، توفيق الطيراوي، محمد دحلان، حسين الشيخ، جمال محيسن، صائب عريقات، عثمان أبو غربية، محمد المدني، عزام الأحمد، سلطان أبو العينين.

 

ومن المقرر أن يتم تعين أربعة آخرين من بنيهم مسيحي وامرأة، وذلك حسب ما ينص عليه القانون الأساسي للحركة، على أن لا يكون أي ممن سيتم تعينهم قد ترشح للانتخابات وذلك حسب القانون الانتخابي الجديد.

 

وقال الأشقر لـ "قدس برس" إن الفائزين في مركزية "فتح" هم الذين قادوا الحركة في الفترة السابقة "وكان على رأس هذا الفريق هو محمود عباس وقادة حركة فتح بعد رحيل الرئيس ياسر عرفات من هزيمة إلى هزيمة من انحراف في منطلقات وفكر حركة فتح إلى تسوية".

 

واعتبر الأشقر أنه "لم يبقى من فتح غير التصريحات الإعلامية والهلامية، ولم يبقى لها برنامجا سياسيا، وتنصلت للشهداء والأسرى وتنصلت للجرحى وتنصلت لآهات وعذابات شعبنا الفلسطيني من خلال ما يقوم به هذا التنظيم وهذا الفريق" وفق ما يرى.

 

وأشار إلى أن الأمر الأخطر من ذلك أن الذي فاز هو "فريق التسوية السياسية وفريق التطبيع والتنسيق الأمني" وقال:"اغلب الفائزون لو نظرنا بنظرة واسعة كان واضحا أنهم قادة لأجهزة أمنية، معنى ذلك أنهم مطبعون ومنسقون مع الاحتلال، ومنسقون مع كل الاستخبارات ووكالات المخابرات العالمية التي تتآمر على الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن وجود هذا الفريق "لا يؤسس إلى شراكة سياسية حقيقية بين الفرقاء على الساحة الفلسطينية".