خبر « الجهاد » تحمل أمن السلطة المسئولية الكاملة عن جريمة قتل الشهيد « حمادنة » وتطالب بلجنة تحقيق وطنية

الساعة 05:33 م|10 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-غزة

أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جرائم التعذيب والاعتقال التي تشهدها سجون السلطة، والتي راح ضحيتها عدد من أبناء شعبنا ومجاهديه المخلصين والذين كان آخرهم الشهيد/ فادي حسني حمادنة من قرية عصيره الشمالية قضاء نابلس المحتلة، وحمل بيان الحركة أجهزة أمن السلطة كامل المسئولية عن هذه الجريمة...

 

وقالت الحركة في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، إن ممارسة التعذيب في سجون السلطة أصبح سياسة منتهجة، حيث أثبتت التقارير والروايات الواردة من هذه السجون تعرض عدد من المعتقلين السياسيين لأقسى أشكال التعذيب على أيدي السجانين وضباط الأجهزة الأمنية وقد شهدت الأيام حالات عديدة نقل خلالها أخوة كثر إلى المشافي إثر تعرضهم للتعذيب والشبح.

 

وأضاف بيان "الجهاد الإسلامي" أن أجهزة أمن السلطة تمعن في استخدام وسائل قاسية ومهينة بحق المعتقلين في سجونها وأننا لم نكن نتصور يوماً أن ترفض هذه الأجهزة الأمنية تقديم العلاج اللازم لأحد المجاهدين المعتقلين في سجونها كما في حالة الأخ المجاهد/ علاء أبو الرب القابع في سجن أريحا وهو يعاني الأمرين بسبب إصابته في اليد والقدم أثناء محاولة اغتياله من قبل قوات الاحتلال قبل اعتقاله بأيام.

 

 

كما أكد بيان "الجهاد الإسلامي"، على أن ممارسة التعذيب والاعتقال على خلفيات سياسية هي جرائم يجب أن يحاسب مرتكبوها، وأن التساهل وعدم إحقاق العدالة في مثل هذه الحالات سيفتح الطريق لمزيد من الصدام والتوتر واتساع رقعة الانقسام.

 

وطالبت حركة الجهاد الإسلامي، بتشكيل لجنة تحقيق وطنية في هذه الجريمة تملك صلاحيات محاسبة كل من شارك فيها، وفق الشرع  وبما يحفظ الدماء المعصومة والحرمات المصان.

 

وفيما يلي نص البيان:

 

 

بيان صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

 

أجهزة أمن السلطة تتحمل المسئولية الكاملة عن جريمة قتل الشهيد فادي حمادنة

 

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ندين جرائم التعذيب والاعتقال التي تشهدها سجون السلطة، والتي راح ضحيتها عدد من أبناء شعبنا ومجاهديه المخلصين والذين كان آخرهم الشهيد/ فادي حسني حمادنة من قرية عصيره الشمالية قضاء نابلس المحتلة.

 

إن ممارسة التعذيب في سجون السلطة أصبح سياسة منتهجة، ولقد أثبتت التقارير والروايات الواردة من هذه السجون تعرض عدد من المعتقلين السياسيين لأقسى أشكال التعذيب على أيدي السجانين وضباط الأجهزة الأمنية وقد شهدت الأيام حالات عديدة نقل خلالها أخوة كثر إلى المشافي إثر تعرضهم للتعذيب والشبح.

 

إن أجهزة أمن السلطة تمعن في استخدام وسائل قاسية ومهينة بحق المعتقلين في سجونها ولم نكن نتصور يوماً أن ترفض هذه الأجهزة الأمنية تقديم العلاج اللازم لأحد المجاهدين المعتقلين في سجونها كما في حالة الأخ المجاهد/ علاء أبو الرب القابع في سجن أريحا وهو يعاني الأمرين بسبب إصابته في اليد والقدم أثناء محاولة اغتياله من قبل قوات الاحتلال قبل اعتقاله بأيام.

 

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ندين هذه الجريمة ونحمل أجهزة أمن السلطة كامل المسئولية عنها.

 

كما نؤكد على أن ممارسة التعذيب والاعتقال على خلفيات سياسية هي جرائم يجب أن يحاسب مرتكبوها، وإن التساهل وعدم إحقاق العدالة في مثل هذه الحالات سيفتح الطريق لمزيد من الصدام والتوتر واتساع رقعة الانقسام، وعليه فإننا نطالب بلجنة تحقيق وطنية في هذه الجريمة تملك صلاحيات محاسبة كل من شارك فيها، وفق الشرع  وبما يحفظ الدماء المعصومة والحرمات المصانة.

 

 

 

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

 

الاثنين 19 شعبان1430هـ، 10/8/2009م