خبر خلال اعتصام تضامني مع الأسرى..الشامي: « نقف بإستحياء أمام تضحيات الأسرى »

الساعة 10:34 ص|10 أغسطس 2009

خلال اعتصام تضامني مع الأسرى..الشامي: "نقف بإستحياء أمام تضحيات الأسرى"

فلسطين اليوم- غزة

قال الشيخ عبد الله الشامي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين،"إننا نقف بإستحياء أمام تضحيات الأسرى، وهم يتلقون يومياً قسوة السجان وجبروته وعقاباته  المهينة بلا أسباب, يحرمهم من حقهم في العلاج ومن مستحقاتهم ومن حقهم بالعيش حياة كريمة.

 

وانتقد الشامي خلال فعالية تضامن واعتصام مع أهالي الأسرى في مقر اللجنة الدولية للصيب الأحمر بقطاع غزة, وقوف العالم بأسره من حكومات ورؤساء ومؤسسات تضامناً مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

 

يشار، إلى أنه شارك في الفعالية قادة من حركة الجهاد الإسلامي، وعميد الأسرى الأردنيين الأسير المحرر "سلطان العجلوني" وعشرات من أهالي الأسرى لإيصال رسالة إلى العالم كله "إننا لن نكل ولم نمل إلا بإخراج كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال.

 

وقال الشامي:"العالم يقف بجانب جندي من جيش مجرم والذي أسره مجموعة من مقاومينا الأبطال  أما الآلف من أبنائنا يعيشون في السجون في العزل حيات القهر والاستبداد من قبل هذا الاحتلال ولا أحد يتضامن معهم إلا انتم، أنتم من تمثلون حقيقة الانتماء  حقيقة المحبة ولكن هدا الموقف هو الذي سوف ينتشر  فأنتم صابرين والله معكم والفرج قريب بأذن الله".

 

وأضاف في خطابه أمام أهالي الأسرى وذوي الأسرى: "أهلنا الكرام ياعنوان شموخنا وعزنا إلى النصر, نبارك لكم هدا الجهاد العظيم الذي تكررونه كل يوم تضامناً مع أسرانا البواسل الذين قدموا زهرة شبابهم ومستقبلهم ومستقبل أسرهم عنواناً على التحرر ونهوض فلسطين نقف معكم هده الوقفة وكلنا خجل وحياء أمام تضحياتهم العظيمة".

 

"ونحن هنا نقف في وطننا المجزئ والمشتت بين حزبياتنا ومصالحنا الذاتية والأنانية نقف هذه الوقفة على استحياء وهم يتلقون يومياً قسوة السجان وجبروته وعقاباته المهينة بلا أسباب, يحرمهم من حقهم في العلاج ومن مستحقاتهم ومن حقهم بالعيش حياة كريمة"

 

 

وأشار إلى ما يحاول الاحتلال أشغالنا به لننسى أسرانا  وقضايانا الجوهرية  يحاول إشغالنا ببناء مستوطنات والعبث بالمقدسات واقتلاع الأشجار وتدنيس القبور واقتلاع جذورنا من فلسطين ولكن هيهات هيهات فنحن بالمرصاد لن نسمح  وذالك بعزيمة أسرانا الجبارة المثمتلة في صبرهم وحبهم للسجون مادامت السجون فيها عز الصمود وافتخار تحدي السجان.

 

وجدد الشامي، تأكيده ودعمه لموقف أهالي الأسرى الصامدون والمرابطون فقال :لن ينقص الله من أجر أسرانا واحتسابهم, فالدنيا كلها صبر ساعة لحظات وتنتهي كل الدنيا ولكن الفوز يوم القيامة للصابرين المجاهدين الثابتين على إيمانهم  المتمسكين على حقوقهم  المتمسكين بفلسطين فالفوز لهم يوم القيامة فالفوز للأسرى.

 

 لن يغيرهم مكر السجان

ومن جانبه، قال عميد الأسرى الأردنيين الأسير المحرر "سلطان العجلوني"  الذي جاء مخترقاً للحدود والحصون أبياً إلا للتضامن مع أهالي آسرانا  الذي مكث معهم" 18 عاما" قال:"أشعر بالعزة والفخار وأنا أدخل في بلد الأحرار لأجتمع بكم هنا وأنا أشعر إنني بين أهلي بالأمس كنت مع إخواني الأسرى  واليوم مع أهلهم وأبنائهم، فلم أأتي إلى هنا متضامناً فأنا منكم  أشعر بما تشعرن به فكل أبناؤكم من خلف القطبان يهدونكم التحية ويبشرونكم أنهم رغم الألم صامدون ثابتون لا يغيرهم مكر السجان ولا تخاذل الأصدقاء من العرب.

 

 

وبشر العجلوني أهالي الأسرى  والمعتقلين بالفرج القريب لجميع الأسرى لا بالهدن والمصالحات والتنازلات بل بالصمود الأسطوري الذي يجسده أسرانا البواسل وأهاليهم  الأبطال سيخرجون وأرجلهم على رقبة السجان فهم ذلّوا المحتل وأذاقوهم الهوان فمن حقهم أن يخرجوا مرفوعتين الرؤوس.