خبر الجهاد الإسلامي تحمل إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسرى وتدعو لتسليط الضوء على قضيتهم

الساعة 08:11 ص|10 أغسطس 2009

الجهاد الإسلامي تحمل إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسرى وتدعو لتسليط الضوء على قضيتهم

فلسطين اليوم- غزة

حملّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، إسرائيل كامل المسؤولية عن حياة الأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الأسيرين المجاهدين علي الصفوري وربحي بشارات وكل الأسرى الذين يعانون الأمرين بسبب سياسات الاحتلال والإهمال الطبي المتعمد.

كما عاهدت الحركة في بيان لها، الأسرى الأبطال على بذل كل جهد مستطاع لتأمين حريتهم وكرامتهم وما ذلك على الله بعزيز، مدينةً صمت المؤسسات الحقوقية والإنسانية إزاء هذه الجريمة التي يتعرض لها الأسرى ونعتبر هذا الصمت تقاعساً في أداء دورها وواجبها.

ودعت جماهير شعبنا إلى التفاعل مع الأسرى وقضيتهم وتفعيل كل أشكال النصرة لهم، كما طالبت كافة العاملين في القنوات الفضائية والصحفيين وكافة وسائل الإعلام لتسليط الضوء على معاناة الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.   

وأشارت الحركة في بيانها إلى أنه ضمن الحرب والعدوان الشامل ضد أبناء شعبنا الفلسطيني يواصل العدو المجرم عمليات القمع والتنكيل المختلفة بحق أسرانا الأبطال وسط صمت المنظمات الحقوقية وأدعياء حقوق الإنسان الذين يغمضون أعينهم عما يلاقيه أسرانا من صنوف العذاب والتنكيل والإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارات السجون بحق أسرانا وأسيراتنا.

وبينت الحركة، أن بيئة السجون التي تعد حاضنة للأمراض المختلفة والخطيرة وعوامل التلوث التي تتسع بفعل ممارسات متعمدة لإدارات السجون يزداد فيها انتشار الأمراض الغريبة والغامضة بين صفوف الأسرى الأبطال لتنهش أجسادهم الطاهرة في خطوة انتقامية لا تخفى على أحد يُراد من ورائها تصفية رموز الحركة الأسيرة وقادة الجهاد والمقاومة والعناوين الحقيقية للشعب الفلسطيني.

 

وأكدت الحركة، أن هذا ما يجري بالفعل مع القائد والشيخ المجاهد/ علي الصفوري الذي حفر اسمه في ذاكرة الشرف والمجد وهو يدافع عن جنين والأقصى وكل التراب الفلسطيني الطاهر، وما يجري مع رفيق دربه في الجهاد الإسلامي المجاهد البطل/ ربحي بشارات الذي يتعرض للموت البطيء بسبب الإهمال الطبي المتعمد، ليس هذا فحسب بل إن هناك حالات عديدة تشهد على ما يتعرض له الأسرى من قمع وتنكيل، وما استمرار اعتقال القائد الكبير/ بسام السعدي وغيره من المجاهدين وإبقائهم رهن الاعتقال الإداري رغم أنهم أمضوا فترات محكومياتهم، إلا جزء من مسلسل طويل لاستهداف أسرى شعبنا ورموزه وقادته.

وفيما يلي نص البيان كاملاً:

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

العدو الصهيوني يستهدف أسرانا بالقمع والإهمال الطبي

ضمن حربه وعدوانه الشامل ضد أبناء شعبنا الفلسطيني يواصل العدو المجرم عمليات القمع والتنكيل المختلفة بحق أسرانا الأبطال وسط صمت المنظمات الحقوقية وأدعياء حقوق الإنسان الذين يغمضون أعينهم عما يلاقيه أسرانا من صنوف العذاب والتنكيل والإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارات السجون بحق أسرانا وأسيراتنا.

فمع بيئة السجون التي تعد حاضنة للأمراض المختلفة والخطيرة وعوامل التلوث التي تتسع بفعل ممارسات متعمدة لإدارات السجون يزداد انتشار الأمراض الغريبة والغامضة بين صفوف الأسرى الأبطال لتنهش أجسادهم الطاهرة في خطوة انتقامية لا تخفى على أحد يُراد من ورائها تصفية رموز الحركة الأسيرة وقادة الجهاد والمقاومة والعناوين الحقيقية للشعب الفلسطيني وهذا ا يجري بالفعل مع القائد والشيخ المجاهد/ علي الصفوري الذي حفر اسمه في ذاكرة الشرف والمجد وهو يدافع عن جنين والأقصى وكل التراب الفلسطيني الطاهر، وما يجري مع رفيق دربه في الجهاد الإسلامي المجاهد البطل/ ربحي بشارات الذي يتعرض للموت البطيء بسبب الإهمال الطبي المتعمد، ليس هذا فحسب بل إن هناك حالات عديدة تشهد على ما يتعرض له الأسرى من قمع وتنكيل، وما استمرار اعتقال القائد الكبير/ بسام السعدي وغيره من المجاهدين وإبقائهم رهن الاعتقال الإداري رغم أنهم أمضوا فترات محكومياتهم، إلا جزء من مسلسل طويل لاستهداف أسرى شعبنا ورموزه وقادته.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نتوجه بالتحية إلى كل أسرانا وأسيراتنا الأبطال، فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: نحمل العدو المجرم كامل المسئولية عن حياة أسرانا وفي مقدمتهم الأسيرين المجاهدين علي الصفوري وربحي بشارات وكل الأسرى الذين يعانون الأمرين بسبب سياسات الاحتلال والإهمال الطبي المتعمد.

ثانياً: نعاهد أسرانا الأبطال على بذل كل جهد مستطاع لتأمين حريتهم وكرامتهم وما ذلك على الله بعزيز.

ثالثاً: ندين صمت المؤسسات الحقوقية والإنسانية إزاء هذه الجريمة التي يتعرض لها الأسرى ونعتبر هذا الصمت تقاعساً في أداء دورها وواجبها.

رابعاً: ندعو جماهير شعبنا إلى التفاعل مع الأسرى وقضيتهم وتفعيل كل أشكال النصرة لهم، كما ندعو الأخوة في القنوات الفضائية والصحفيين وكافة وسائل الإعلام لتسليط الضوء على معاناة الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.   

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الاثنين 19 شعبان1430هـ، 10/8/2009م