خبر اتحاد كرة القدم يرفض المزايدة على غزة

الساعة 02:18 م|09 أغسطس 2009

 

 

غزة – (رامتان) – أكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في محافظات غزة، على أن كل ما يجري على الساحة الكروية الفلسطينية سواء في الضفة أو القطاع، من أحداث، هي تعبير عن قرارات مركزية، وليست تعبيرا عكسيا.

 

جاء ذلك خلال بيان مقتضب للاتحاد حصلت وكالة "رامتان" على نسخة عنه، رد فيه على ما ورد في مقال الإعلامي محمود السقا، مدير القسم الرياضي بصحيفة الأيام، والذي نُشر في الصحيفة يوم الخميس الماضي، والذي جاء تحت عنوان "ما الذي يجري في غزة".

 

وأكد الاتحاد في بيانه على أن جميع الخطوات المتعلقة بإعداد المنتخبات الوطنية المختلفة في قطاع غزة، يتم إقرارها بقرار مركزي بالتواصل والتشاور مع رئيس الاتحاد، اللواء جبريل الرجوب وزملائه أعضاء الاتحاد في المحافظات الشمالية.

 

وأوضح الاتحاد على أن جميع أعضائه متفقون على كيفية إعداد المنتخبات الوطنية المختلفة، للمشاركة في الاستحقاقات الخارجية وفق آلية تعطي الفرصة لكافة اللاعبين المميزين لإثبات قدراتهم.

 

وأضاف البيان أن الاتحاد قام بتكليف جهاز فني لإعداد اللاعبين والوقوف على مستوياتهم من خلال التجمعات الداخلية قي كل من المحافظات الجنوبية والشمالية على حد سواء.

 

ورفض الاتحاد وصف الفترة التي تولت فيها مجالس إدارات مختلفة للاتحاد، بالزمن "الغابر والمندثر"، مشيراً إلى أن كاتب المقال نسي أو تناسى أن مجالس إدارات الاتحاد السابقة، جاءت من خلال صناديق الاقتراع، وأنها كانت خيار جمعياتها العمومية.

 

وأكد الاتحاد على احترامه لكل من جاء عبر صندوق الاقتراع بالطرق الشرعية، وعدم جواز مصادرة حق الجمعية العمومية في انتخاب من رأته مناسباً لتولي مهمة إدارة شؤون اللعبة.

 

ووجه الاتحاد كلامه لكاتب المقال بالقول "ألا يكفي غزة ما هي فيه من معاناة في ظل الحصار الجائر الذي حرم الرياضيين من كثير من حقوقهم في الحركة والمشاركة بالخارج واستقبال الوفود الرياضية على ارض القطاع الحبيب.. أم أن الجميع متفق على أن ما يجري في غزة هو قدر، وعليها أن تتحمل هذا القدر والظلم الواقع عليها".

 

وأضاف البيان : " ارحموا غزة وأبناء غزة ورياضيي غزة والجماهير المتعطشة إلى انبعاث الحركة الرياضية من جديد في غزة، وكفى مزايدات على غزة وأهلها ورياضييها، وإذا ما أراد البعض أن نتحدث بتفاصيل أكثر فلدينا الجرأة الكافية لوضع النقاط على الحروف ".