خبر نتنياهو: شاليط سيحتفل بالحرية قبل حلول عيد الفطر

الساعة 07:20 م|08 أغسطس 2009

فلسطين اليوم – "ترجمة خاصة

ذكر محلل "فلسطين اليوم" للشؤون الإسرائيلية بان جميع التصريحات الأخيرة والمتتالية تدل وبشكل لا يقبل التأويل إلى أن قضية تبادل الأسرى مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط قد أوشكت على الانتهاء وربما تتم قبل حلول عيد الفطر.

 

وأشار المحلل إلى وجود اتصالات مكثفة تجري من خلف الكواليس بعيدة عن وسائل الإعلام بين حماس وإسرائيل عبر الوساطة المصرية، منوهاً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماعه أمس الجمعة مع وزير الحرب أيهود براك وكبار قادة الأجهزة الأمنية في الشاباك والموساد وهيئة الاستخبارات العسكرية وكبار قادة الجيش بحثا ملف الجندي شاليط وصفقة تبادل الأسرى مع حماس وتم اتخاذ قرار استراتيجي لإنهاء ملف شاليط والموافقة على معظم الأسماء في قائمة تبادل الأسرى لجانب بحث التحديات مع حزب الله.

 

فعلي ما يبدو بأن هذا الاجتماع( الإسرائيلي) تم وفقا لطلب مصري وخاصة من قبل الرئيس المصري حسني مبارك لإنهاء ملف شاليط بعد أن تلقت القاهرة علي مؤشرات ايجابية من حماس لإنهاء الملف فتوجه وفد حماس برئاسة محمود الزهار اليوم لمصر أيضا تم وفقا لطلب مصري وستخصص زيارة وفد حماس فقط لقضية شاليط فإسرائيل طلبت من مصر وللمرة الأخيرة المساعدة في وضع النقاط علي الحروف لإنهاء ملف شاليط، فقد طلب المصرين من نتنياهو اتخاذ قرار نهائي حيال ملف شاليط.

 

وقد صرحت مصادر مطلعه قبل أسابيع بان صفقة تبادل الأسرى جاهزة منذ حوالي ثلاثة أشهر وينقصها توقيع إسرائيل عليها وقد أكد الأمر والد الجندي نوعم شاليط خلال زيارته لأحد العائلات البدوية في راهط الأسبوع الماضي عندما قال بان نتنياهو يبذل جهود جبارة للإفراج عن ابنه وانه لا يريد أن يدلي بشئ لوسائل الإعلام للحفاظ علي سرية المفاوضات الجارية للإفراج عن ابنه.

 

فتوجه وفد للقاهرة بالفعل ليس له أي علاقة بحوار المصالحة بين حماس وفتح حيث أن جميع قادة فتح منشغلين في مؤتمر فتح السادس وليسوا متفرغين للتفاوض مع حماس ووفقا للمحلل فحماس أيضا تريد أن تنهي ملف شاليط ولكن ليس بأي ثمن ولكنها لن تبقي شاليط في أسرها بما لا نهاية وأيضا ذوي الأسرى الفلسطينيين والأسرى ينتظرون إنهاء الصفقة بأسرع وقت لجمع شمل أبنائهم.

 

فقد قال نتنياهو في الاجتماع لقادة الجيش مقولة شارون عندما تم أسر حزب الله العقيد في جيش الاحتياط الحنان توننباوم عام 2000" إسرائيل لديها التزام من الدرجة الأولي لإنقاذ أي يهودي يأسره العرب.

 

وقد تكتمت المصادر الإسرائيلية الإدلاء عن نتائج الاجتماع بكلمة واحدة مما يدلل على أن نتنياهو ووزرائه الستة الذين حضروا الاجتماع حافظوا لأول مرة على سرية نتائج الاجتماع حيث لم يسربوا كلمة واحدة.