خبر جبهة العمل الطلابي التقدمية تبدأ فعاليات مؤتمرها العام بمدينة غزة

الساعة 11:03 ص|08 أغسطس 2009

فلسطين اليوم: غزة

بدأت جبهة العمل الطلابي التقدمية فعاليات مؤتمرها العام الخامس اليوم السبت الموافق 8/8/2009 في قاعة الهلال الأحمر بمدينة غزة.

وحمل المؤتمر اسم "دورة شهداء العدوان على غزة"، وشعار "نحو مؤسسة جبهة العمل وتوسعيها وتفعيلها كخيار طلابي ديمقراطي تقدمي.

وحيا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في قطاع غزة د.رباح مهنا المؤتمرين في كلمة افتتاحية للمؤتمر، مقدماً التهنئة لهم بالنيابة عن قيادة الجبهة وكوادرها وأعضاءها.

وحث د.مهنا جبهة العمل على تكريس جبهة العمل كاطار تقدمي ديموقراطي فاعل وسط الطلبة الفلسطينيين بمختلف مراحلهم، مشيداً بالتطور الاداري وزيادة حجم العضوية لجبهة العمل.

واعلن د. مهنا دعم الجبهة للمؤتمر وللبرنامج النقابي، مؤكدا انه برنامج تقدمي تنويري يخدم شعبنا وقواه الشابة، ويخدم القضية الفلسطينية، وهو مستمد من برنامج حزب المستقبل والأجيال القادمة، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الحزب الثوري الاصيل.

وأكد أن "انعقاد هذا المؤتمر خطوة هامة على طريق تطوير وتفعيل دور جبهة العمل الطلابي التقدمية في خدمة أبنائنا الطلبة".

بدوره، قال مسؤول لجنة النشاط الشبابي بالجبهة الشعبية الرفيق صلاح عبد العاطي في كلمته أن " جبهة العمل ومن خلفها لجنة نشاط الشباب في الجبهة اجتهدت لكي تضع بين أيديكم الوثائق المطروحة للنقاش، لبحث القضايا كلها دون استثناء بأمل أن تسهم مناقشتها في هذا المؤتمر العام الذي يضم ممثلي جبهة العمل الطلابي التقدمية في كل جامعات ومعاهد قطاع غزة، بالتوصل إلى وجهات نظر مشتركة وسياسات وخطط عمل للفترة المقبلة وحلول انضج وأكثر دقة للمستقبل".

وأعرب عبد العاطي عن رغبته في رؤية "جبهة العمل الطلابي التقدمية تتجدد فكراً وسياسة وتنظيماً وتضم في قيادتها كفاءات شابة لتنهض بالعبء الثقيل الذي يواجه طلابنا وجامعاتنا ومجتمعنا، وان تكون بمستوى المهمات التي سيقرها المؤتمر".

ودعا عبد العاطي المؤتمرين إلى أن "نستوحي المسيرة البطولية لحزبنا على مدار أكثر من (41)عام ، لنستوحي البطولات والتضحيات الكبيرة التي قدمها رفاقنا الأشاوس الشهداء منهم والأحياء الذين بنوا حزبنا بجهودهم المبدعة المضنية بل وبدمائهم ومدوا جذوره عميقة في تربة وطننا. والذين واصلوا المسيرة في مختلف مراحل نضالنا الصعب، في ميادين العمل السري وفي ساحات السجون وفي المعارك الوطنية والقومية وفي الكفاح المسلح والعمل النقابي وغيرها من الميادين وجعلوا من حزبنا مؤسسة وطنية تحظى باحترام الجماهير المتطلعة لدوره المرموق في قيادة نضالها للخلاص من الاحتلال والاستبداد والانقسام وقمع الحريات ولبناء وطن حر ديمقراطي موحد".

من جانبه، قال محمد أبو غزال في كلمة جبهة العمل أن المؤتمر يعقد "ونحن على أبواب الذكرى السنوية لاستشهاد قمر الشهداء، الرفيق أبو علي مصطفى"، مطيراً بالتحية لروحه وسيرته ومسيرته العطرة الطاهرة.

ولفت أبو غزال إلى أن أحد أبرز آثار الانقسام تتجلى في الجامعات الفلسطينية خصوصاً في قطاع غزة، وهو ما واجهته الجامعات بالهروب واتخاذ قرار يمنع الأنشطة الطلابية"، مكرراً موقف جبهة العمل الرافض لهذا القرار الذي يفاقم المشكلات.

ودعا إلى تطوير جبهة العمل وتفعيلها كي تستطيع تحقيق شعارها مجانية التعليم، محذراً من أننا في طريقنا إلى أن تصبح الجامعات موصدة في وجه أبناء البسطاء والفقراء والكادحين في إشارة الى توجه بعض الجامعات لرفع قيمة الرسوم الجامعية.

إلى ذلك، رحب عبد حمد في كلمة الاطر الطلابية بقيادة الجبهة الشعبية وجبهة العمل وكوادرها المشاركين الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مقدماً تهانيه لجبهة العمل لعقدها مؤتمرها الخامس في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطينية، والأطر الطلابية بغزة.

ولفت الى عدد من القضايا التي تمثل تحديات لجبهة العمل في عملها الطلابي ومنها اعتماد نظام التمثيل النسبي في الانتخابات الطلابية، وتحقيق مجانية التعليم الجامعي، والصراع السياسي في الجامعات في غزة، وبينها وبين جامعات الضفة، واعداً أن لا تدخر جبهة العمل والاطر الطلابية جهداً من أجل تحقيق أهدافها وأهداف الطلبة الفلسطينيين.

وعرضت جبهة العمل في مستهل جلستها الافتتاحية فيلم وثائقي تناول مفهوم العمل الطلابي، وأبرز فعاليات عمل الجبهة، والمشاكل التي اعترضت عملها.

هذا وتستمر أعمال المؤتمر حتى ساعة متأخرة من هذا اليوم، سيعلن في ختامه نتائج المؤتمر في بيان رسمي صادر عنه.