خبر في تقريرها الشهري..كتلة الصحفي ترصد انتهاكات بحق الصحفيين وترفض المساس بحرية الإعلام

الساعة 10:58 ص|08 أغسطس 2009


 

 

في تقريرها الشهري..كتلة الصحفي ترصد انتهاكات بحق الصحفيين وترفض المساس بحرية الإعلام

فلسطين اليوم- غزة

عبرت كتلة الصحافي الفلسطيني اليوم السبت، عن إدانتها التامة ورفضها المطلق لكافة أشكال المساس بحرية العمل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية من أي جهة كان هذا المساس.

 

وطالبت الكتلة في تقريرها الشهري لانتهاكات حرية العمل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية خلال شهر يوليو الماضي، الاتحاد الدولي للصحافيين والمنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان والحريات الإعلامية بضرورة التدخل والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الصحافيين المعتقلين وكذلك المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والقيام بالدور المطلوب منها لتوفير حماية للعاملين في حقل الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

كما دعت السلطة الفلسطينية في رام الله بوقف إجراءات مقاضاة قناة الجزيرة الفضائية وعدم التضييق على عمل القناة في الضفة الغربية.

 

وحسب التقرير، فقد شهد شهر يوليو الماضي جملة من الانتهاكات ضد الصحافيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مؤشر خطير على استمرار التدهور في مستوى حرية العمل الإعلامي، الأمر الذي يضع الصحافيين أمام معضلة كبيرة في طريقهم للبحث عن الحقيقة التي تسعى أطراف عدة لحجبها وحرمان الرأي العام من حقه في المعلومة والمعرفة، بيد أن كل تلك الانتهاكات لم تنل من إرادة وعزيمة الصحفي الفلسطيني المتألق دوماً في عالم صاحبة الجلالة.

 

وفيما يلي ما وثقته كتلة الصحفي من انتهاكات خلال الشهر الماضي:

أولاً: الانتهاكات الإسرائيلية:

 1-7-2009م احتجزت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مراسل قناة الجزيرة عثمان البتيري ومصورها منصور الآبي إلى جانب طاقم سفينة "روح الإنسانية" في سجن الرملة من غير أن تحدد موعداً لترحيلهم إلى بلدانهم، وبعد عدة أيام من الاحتجاز قامت بترحيلهم.

 

2-7-2009م اعتقلت المخابرات الإسرائيلية المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو عطا، واقتادته للتحقيق في سجن المسكوبية بالقدس المحتلة، حيث أفاد أبو عطا أنه "كان يلتقط بعض الصور لمجموعات مشبوهة على شكل سياح، تبين لاحقًا أنها فرق عسكرية تابعة للمخابرات الإسرائيلية اقتحمت مناطق حساسة من المسجد الأقصى وقامت بتصويرها". وروى أبو عطا أن أحد عناصر المخابرات قام بمهاجمته ومحاولة مصادرة آلة التصوير منه، حيث تم اعتقاله والتحقيق معه لثلاث ساعات، ووجهت إليه تحذيرات بأنه ممنوع من التصوير داخل المسجد الأقصى.

 

10-7-2009م إصابة عدة مصورين صحفيين بحالات اختناق بالغاز، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة إحياء ذكرى فتوى لاهاي المناهضة لبناء الجدار العنصري في قرية نعلين غرب رام الله.

 

14-7-2009م قوات الاحتلال تحتجز طاقم تلفزيون وطن وتصادر الكاميرات الشخصية للطاقم المكون من نزار حبش ونادية صرصور وإبراهيم بدوان وخالد ملحم وسليمان أبو سرور على أحد الحواجز الإسرائيلية في مدينة رام الله المحتلة في الضفة الغربية المحتلة.

 

18-7-2009م قامت النيابة العامة الإسرائيلية بتوجيه لائحة اتهام ضد الكاتب والصحفي الفلسطيني برهوم جرايسي من سكان مدينة الناصرة الفلسطينية بزعم أنه هدد وضرب أحد غلاة المستوطنين اليهود زئيف هيرطمان عضو مجلس مستوطنة نتسيرت عيليت الجاثمة على أرض مدينة الناصرة والقرى العربية المجاورة. 

 

18-7-2009م شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعتقل المصورين الصحفيين "أشرف الشويكي"، و"حمزة النعاجي"  العاملين في شركة "بال ميديا" في مدينة القدس المحتلة أثناء توجههما إلى البلدة القديمة من المدينة. واقتادتهما إلى أحد مراكز التحقيق.

 

19-7-2009م قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل مصور اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار عماد برناط من قرية بلعين غرب رام الله. وكان برناط قد اعتقل قبل عامين، وتعرض قبل عام لحادث سير قرب الجدار اضطره للمكوث في المستشفى لتلقي العلاج لمدة شهرين، حيث ما زال يعاني من اضطرابات صحية جراء ذلك.

 

26-7-2009م شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون يعتدون على صحفيين مقدسيين أثناء تغطيتهم الهجوم على حي الشيخ جراح والاستيلاء على منزل المواطن درويش حجازي.

 

30-7-2009م عناصر شرطة الاحتلال تعتقل المصور الصحفي عمار عوض من وكالة رويترز عند باب الملك فيصل أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى المبارك أثناء محاولته تغطية اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك.

 

30-7-2009م شرطة الاحتلال تعتقل المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث الصحفي محمود أبو عطا ومصورها المصور الصحفي موسى قعدان، وبعد الإفراج عنهما قررت إبعاد المصور قعدان عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوما.

 

واستمرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر تموز في اعتقال ثمانية صحفيين وهم: وليد خالد مدير مكتب صحيفة فلسطين في الضفة، وحسن الرجوب الصحفي بالمركز العربي للإعلام والنائب الصحفي نزار رمضان والصحفي أمجد شوامرة ومحمد القيق وجميعهم من الخليل، إلى جانب الصحفيين حسام بدران وسامي عاصي من نابلس، والصحفي يوسف جعص من جنين.

 

ثانياً: الانتهاكات الفلسطينية:

15-7-2009: قررت السلطة الفلسطينية تعليق عمل قناة الجزيرة الفضائية في الضفة الغربية وملاحقة القناة قضائياً بدعوى "التحريض الذي تقوم به القناة على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية"، وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي والتي اتهم فيها قيادات فتحاوية بالتورط في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.

 

 18-7-2009م تراجعت السلطة الفلسطينية عن قرارها تعليق عمل مكتب الجزيرة في الضفة الغربية الذي اتخذته قبل أيام على خلفية بث القناة لتصريحات فاروق القدومي مع المضي في مقاضاة القناة.

 

22-7-2009 الامن الفلسطيني يحتجز طاقم تلفزيون وطن(المراسل نزار حبش  والمصور محمد انجاص واحد المتدربين) أثناء محاولتهم تغطية اعتصام لمجموعة من أهالي يطا بالقرب من مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله.

 

وأفاد حبش أنهم كانوا يحضرون الكاميرا لتصوير الاعتصام في  حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، عندما حضرت مجموعة من الأجهزة الأمنية وصادروا بطاقاتهم الشخصية وهواتفهم النقالة والكاميرا, وأخذوهم إلى احد الغرف التابعة للحرس الرئاسي حيث قاموا بالتحقيق معهم.

 

29-7-2009م أعاد جهاز الاستخبارات العسكرية اعتقال الصحفي مصطفى صبري من قلقيلية بعد عملية تسويف طويلة من قبل جهاز الأمن الوقائي بالإفراج عنه إثر حصوله على قرار من محكمة العدل العليا بالإفراج.

 

واستمرت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية خلال شهر تموز في اعتقال خمسة صحفيين هم: قيس أبو سمرة ومصطفى صبري من قلقيلية، ومراد أبو البهاء وسند ساحلية " الصحفي في جريدة المسار التابعة للجبهة الديمقراطية" في رام الله، وإياد سرور في الخليل. إلى جانب استمرار جهاز الأمن الداخلي في غزة في اعتقال الصحفي سري القدوة رئيس تحرير جريدة الصباح.