خبر ممثل « الجهاد » باليمن يؤكد رفض حركته لحل الدولتين

الساعة 08:24 م|07 أغسطس 2009

ممثل "الجهاد" باليمن يؤكد رفض حركته لحل الدولتين

فلسطين اليوم- اليمن

أكد الأستاذ احمد بركة ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في اليمن أن الساحة الفلسطينية تمر الآن بمرحلة خطيرة علينا ان نتجاوزها داعيا لاستنهاض الأمة لمواجهة العدو.

 

وأكد بركة خلال محاضرة ألقاها في مسجد أبي ذر الغفاري  بالعاصمة صنعاء ان الأمة كلها تتحمل ما يحدث الآن لفلسطين مؤكدا على ضرورة استنهاض هذه الأمة للاستعداد لمواجهة مع العدو آتية لا محالة ليشعر الفلسطينيون بعمقهم العربي والإسلامي . 

 وقال بحضور حشد من المصلين إن فلسطين قد تم احتلالها في غفلة عاشتها الأمتين العربية والإسلامية وتحدث عن تاريخ المقاومة التي قادها الشعب الفلسطيني رغم قلة إمكانياته ..

وأشار بركة إلى دور حركة الجهاد الاسلامي في إحياء الجهاد على ارض فلسطين مبينا أن نشاتها شكلت نقلة نوعية في العمل المقاوم على ارض الرباط ..

وعن التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية قال بركة إن القضية الفلسطينية تواجه تحديات كثيرة على جميع الأصعدة الدولية والعربية والداخلية الفلسطينية موضحا دور التآمر الغربي على القضية الفلسطينية من خلال دعم الاحتلال الصهيوني وتهيئة الأسباب لوجوده  ومحاولات الغرب لتصفية القضية الفلسطينية ...

وعن المخاطر التي واجهت القضية الفلسطينية على الصعيد العربي تطرق الأستاذ احمد بركة لضعف الموقف العربي امام الصلف الصهيوني وقدرة الغرب على تفكيك الجسد العربي من خلال افتعال العديد من الصراعات الداخلية العربية التي صبت في المصلحة الصهيونية وأفقدت القضية الفلسطينية الدعم الهام الذي كان يمكن أن تقدمه هذه الانظمة للقضية الفلسطينية ...

وعلى الصعيد الداخلي تطرق ممثل الجهاد للتحديات التي تمثل الحلقة الأخطر في صراعنا ضد المحتل حيث مثلت اتفاقية اوسلو ضربة خطيرة لمشروع التحرر الفلسطيني من خلال تنازلها عن معظم فلسطين للعدو مقابل وعود بدولة هزيلة على ما مساحته 22%  من ارض فلسطين التاريخية تاركة العدو يتمتع بأغلبية الأرض الفلسطينية وقال:" إننا مازلنا نعاني إلى الآن من تبعات هذا الاتفاق وأضاف إن الخلاف الداخلي بدأ ينخر في الصف الفلسطيني مؤكدا إن ما يحدث الآن لا يصب إلا في مصلحة العدو الصهيوني الذي أنهكته ضربات المقاومين وها هو عدونا الآن يتركنا نتقاتل على السراب بينما هو ينفذ مشروعه الخبيث في تهويد فلسطين.

 كما تطرق إلى الدور الذي لعبته حركة الجهاد الإسلامي في رأب الصدع في الجسد الفلسطيني ليقينها  إن الوحدة بين الفصائل المختلفة في قتال العدو تمثل ورقة هامة في يد الفلسطينيين متطرقا إلى حرص الحركة على توجيه بندقيتها في الاتجاه الصحيح وهو صدر العدو المغتصب والتأكيد على علاج خلافات الساحة الفلسطينية عبر الحوار ..

وأكد ممثل الحركة على رفض الحركة القاطع لمشروع حل الدولتين المطروح الآن حتى ولو كان تحت بند التكتيك المرحلي فلا تكتيك على حساب الشرع مبينا أن الجهاد الآن في فلسطين جهاد دفع لا جهاد طلب  لذلك  فالحركة متمسكة بأرض فلسطين كلها حتى آخر مجاهد فيها ولما لا ومجاهدي الحركة مشاريع شهادة .