خبر محكمة إسرائيلية ترفض اعتقال أعضاء بمؤتمر « فتح » لأنهم « ليسوا تهديداً »

الساعة 04:50 م|07 أغسطس 2009

محكمة إسرائيلية ترفض اعتقال أعضاء بمؤتمر "فتح" لأنهم "ليسوا تهديداً"

فلسطين اليوم- رام الله

رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الجمعة، دعوى تقدم بها اثنان من السياسيين الإسرائيليين، أحدهما نائب برلماني، باعتقال أعضاء بالمؤتمر العام الخامس بحركة "فتح"، مؤكدة أنهم لا يشكلون تهديداً على الجانب الإسرائيلي.

 

وأوضحت المحكمة أنها قبلت ردّ السلطات الإسرائيلية بأنّها سمحت بدخول فتحاويين لا يشكّلون تهديداً أمنياً للمشاركة في المؤتمر، وأنّهم يتحرّكون في مناطق الضفة الغربية وحسب.

 

جاء ذلك بعد أن تقدم عضو بالبرلمان الإسرائيلي، وناشط آخر، بالتماس للمحكمة العليا الإسرائيلية، لاعتقال خمسة من أعضاء مؤتمر حركة "فتح"، المنعقد في بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة، بدعوى أنهم "مطلوبون". وتتعارض هذه الدعوى مع الضمانات التي قدمتها السلطات الإسرائيلية لانعقاد المؤتمر.

 

ويتعلق الأمر بعضو البرلمان الإسرائيلي، بن آري، من حزب "الاتحاد الوطني" المتطرف، والناشط اليميني ايتمار بن جبير، حيث طالبا المحكمة باعتقال الخمسة ومن بينهم الناشط السابق في "كتائب الأقصى" زكريا الزبيدي، لدى خروجهم من مدينة بيت لحم حال انتهاء المؤتمر.

 

وقال الاثنان في الدعوى "إنه يجب أن يدفع هؤلاء الذين تلطخت أيديهم بالدماء الثمن، جراء ما قاموا به من أعمال ضد إسرائيل، وإنّ العفو الذي صدر بحقهم كان أمراً خاطئاً"، على حد تعبيرهما.

 

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أصدرت عفواً عن عناصر سابقين في "كتائب الأقصى" بعد تعهدهم بالإقلاع عن المقاومة، وقيامهم بتسليم أسلحتهم مقابل عطاءات مالية، بينما قررت حركة "فتح" حلّ "الكتائب".