خبر د.شعث لـ« فلسطين اليوم »: فتح لم تترك الكفاح المسلح وهناك 14 بندا لتقييد المفاوض الفلسطيني

الساعة 01:42 م|06 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس اللجنة السياسية في مؤتمر حركة فتح المنعقد في بيت لحم، أن اللجنة السياسية أقرت 14 بندا وشرطا لتقييد المفاوض الفلسطيني في حال تم استئناف المفاوضات مع إسرائيل، ومن أهمها وقف الاستيطان ورفع الحصار عن غزة.

 

وحول الحوار مع حركة حماس، أوضح د.شعث لـ"فلسطين اليوم"، أن موعد  الـ 25 من الجاري لا زال قائما، وأن فتح سوف تذهب للحوار رغم الشعور بالألم والجراح لمنع حماس لأعضاء المؤتمر الغزيين من السفر إلى بيت لحم، مضيفا أن فتح لن تسمح باتخاذ أي إجراءات لتصعيب الوحدة.

 

وحول مطالبة حركة حماس لمصر، بأن يكون 25 الجاري موعدا لتوقيع اتفاق المصالحة، قال د.شعث إنه كان بالإمكان التوقيع على الإتفاق منذ 8 أشهر، موضحا أنه إذا جاءت حركة حماس في هذه الجولة بروح المصالحة والتوافق والاعتدال، فسيتم توقيع الاتفاق....

 

وردا على من يقولون بأن حركة فتح، تطرح موضوع المقاومة المسلحة على استحياء، رد د.شعث، بأن قاعة المؤتمر مليئة بالشعارات والدعوات الداعية للمقاومة والكفاح المسلح وأن إسرائيل منزعجة من ذلك، وأضاف أن حركة فتح لم تتخلى عن الكفاح المسلح، مع أننا لم نيأس من المفاوضات كليا.

 

وأشار د.شعث، إلى أن حماس ملتزمة بالتهدئة مع إسرائيل حاليا وهي تتفاوض من خلال مصر، وأن المرحلة تتطلب منا وقفة لحقن دماء أبناء شعبنا.

 

وحول آلية ترشيح وانتخاب أعضاء غزة، قال د.شعث أن كل أعضاء مؤتمر فتح في غزة، يستطيعون الترشح دون شروط، وأن هناك محاولات لتنظيم اتصال تلفوني آلي للتصويت، وأنه في حال عدم نجاح ذلك، سيكون للجنة المركزية الحق في أن يتم تعيين أعضاء في مركزية فتح من غزة، إضافة لمن سيتم انتخابهم، وذلك حتى نكفل لغزة نسبة الثلث في المجلس الثوري والمركزية.