خبر مركز حقوقي يطالب الجالية الفلسطينية في أوروبا بمزيد من التحرك لأجل الأسرى

الساعة 11:07 ص|06 أغسطس 2009

مركز حقوقي يطالب الجالية الفلسطينية في أوروبا بمزيد من التحرك لأجل الأسرى

فلسطين اليوم- غزة

أعرب مركز حقوقي فلسطيني اليوم الخميس، عن تقديره لخطوة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي طلب من الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن الأسير الفلسطيني صلاح حموري من سكان القدس المحتلة، الأمر الذي أتى في أعقاب أنشطة من الجالية الفلسطينية في فرنسا والتي أثارت مطلب مساواة قضية الأسير حموري بقضية الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط كونهما يحملان الجنسية الفرنسية.

 

وأكد مركز الأسرى للدراسات، في بيان أصدره اليوم، أن قضية الأسرى "تحتاج إلى مساندة الجاليات العربية والفلسطينية في أوروبا، لتعريفهم بماهية قضية الأسرى وخاصة من الأسرى ذوي الأحكام العالية، والمحاكم العسكرية ضمن قانون الطوارئ المخالف للديمقراطية، وعن الأسرى الإداريين الذين يقضون سنين من أعمارهم بلا لوائح اتهام، وعن ظروف الأسرى الحياتية وعن الأسيرات والمرضى ومن أمضى عشرات السنين بلا رحمة في سجون الاحتلال"، واعتبر المركز أن هذا الجهد "يأتي في سياق الضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن الأسرى وتحسين ظروف حياة الباقين منهم".

 

وشدد مركز الأسرى على أن هذه القضية "تحتاج إلى إبداع يوازى عدالتها وإنسانيتها ولفهم الرسالة الإنسانية والأخلاقية التي تحملها"، وأضاف "للأسف نحن الفلسطينيون نحاكى أنفسنا في وسائل إعلامنا المحلى بعكس إسرائيل التي تحاكى العالم ومجموعات الضغط العالمية والدول أصحاب النفوذ والتأثير في قضية مفقوديها، لأنها تدرك بأن قضيتهم مفهومة للجمهور المحلى والرسالة يجب أن توجه للعالم الغربي".

 

يذكر أن وسائل الإعلام العبرية أكدت أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعث برسالة إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يطالبه فيها بالإفراج عن الفلسطيني صلاح حموري الذي يحمل الجنسية الفرنسية والمحتجز في السجون الإسرائيلية بتهمة التخطيط لاغتيال زعيم حركة "شاس" عوفاديا يوسيف.

 

وسلمت الرسالة لمكتب رئيس الوزراء في القدس بتاريخ 30 تموز (يوليو) عن طريق السفارة الإسرائيلية في باريس بعد بضعة أيام فقط من رسالة مماثلة بعث بها إلى كوشنير لايهود باراك وزير الحرب الإسرائيلي.

 

يذكر أن الرسالة طالبت بتخفيف الحكم على الحموري إلى الثلث "بسبب حسن سلوكه وإعطائه فرصة لإصلاح نفسه".