خبر الأسرى للدراسات يطالب الأوربيين بخطوة مماثلة لموقف ساركوزى فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين

الساعة 07:23 ص|06 أغسطس 2009

الأسرى للدراسات يطالب الأوربيين بخطوة مماثلة لموقف ساركوزى فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين

فلسطين اليوم- غزة

قدر مركز الأسرى للدراسات خطوة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذى طلب من نتيناهو الإفراج عن الأسير الفلسطيني صلاح حموري من سكان شرقي القدس، الأمر الذي أتى في أعقاب أنشطة من الجالية الفلسطينية في فرنسا والتي أثارت مطلب مساواة قضية الأسير حموري بقضية شاليط كونهما حاملي الجنسية الفرنسية .

 

وأكد مركز الأسرى للدراسات بأن قضية الأسرى تحتاج إلى مساندة الجاليات العربية والفلسطينية في أوروبا، لتعريفهم بماهية قضية الأسرى وخاصة من الأسرى ذوى أحكام الردع ، والمحاكم العسكرية ضمن قانون الطوارىء المخالف للديموقراطية ، وعن الأسرى الاداريين الذين يقضون سنين من أعمارهم بلا لوائح اتهام ، وعن ظروف الأسرى الحياتية وعن الأسيرات والمرضى ومن أمضى عشرات السنين بلا رحمة فى سجون الاحتلال ، واعتبر المركز أن هذا الجهد يأتى فى سياق الضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن الأسرى وتحسين ظروف حياة الباقين منهم .

 

هذا وأكد مركز الأسرى أن هذه القضية تحتاج إلى إبداع يوازى عدالتها وانسانيتها ولفهم الرسالة الإنسانية والأخلاقية التى تحملها ، وأضاف المركز للأسف نحن الفلسطينيون نحاكى أنفسنا في وسائل إعلامنا المحلى بعكس إسرائيل التي تحاكى العالم ومجموعات الضغط العالمية والدول أصحاب النفوذ والتأثير فى قضية مفقوديها ، لأنها تدرك بأن قضيتهم مفهومة للجمهور المحلى والرسالة يجب ان توجه للعالم الغربى .

 

وأضاف المركز أن هناك عشرات الجمعيات والمؤسسات والمراكز التي تعنى بقضية الأسرى يقتل إبداعها قلة الإمكان ، مطالباً المركز كل حر وشريف بالتعاون معها لإنجاح العمل .

 

ودعا المركز كل مبدع وفنان وأكاديمي وصاحب موهبة وإعلامي وحقوقي أن لا يستهين بتأثير عمله في خدمة هذه القضية  ، وأن لا نبقى بنفس الجمود والتقليد الاعلامى .

 

وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بأن قضية الأسرى بحاجة لجهد الجميع السياسى والاعلامى والحقوقى فللمخرج السينمائي رسالة ، وللإعلامى الفني العربي رسالة وواجب ، وكذلك للشاعر والفنان والموسيقى والرسام والنحات وذوى اللغات رسالة ، وقضية الأسرى إنسانية نستطيع محاكاة روح الإنسان أى كان لعدالتها ، مطالباً الكل بذل الجهد فى هذا الاتجاه حتى تحرير آخر أسير من السجون الاسرائيلية .

 

يذكر أن صحيفة هارتس والقناة الثانية الاسرائيلية أكدتا ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعث برسالة الى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي يطالبه فيها بالافراج عن الفلسطيني صلاح حموري الذي يحمل الجنسية الفرنسية والمحتجز في اسرائيل بتهمة التخطيط لاغتيال زعيم حركة شاس عوفاديا يوسيف.

 

وسلمت الرسالة لمكتب رئيس الوزراء في القدس في 30 تموز / يوليو عن طريق السفارة الاسرائيلية في باريس بعد بضعة أيام فقط من رسالة مماثلة بعث بها الى كوشنير لايهود باراك وزير الحرب الاسرائيلى K يذكر أن الرسالة طالبت بتخفيف الحكم على الحموري الى الثلث بسبب حسن سلوكه واعطائه فرصة لاصلاح نفسه