خبر أبو شريف ينفي ضلوع عباس باغتيال عرفات..ويطالب بمحاكمة دحلان

الساعة 03:03 م|05 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-رام الله

نفى مستشار الرئيس الفلسطيني السابق بسام أبو شريف اتهامات فاروق القدومي" أبو اللطف" للرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس بضلوعه باغتيال ياسر عرفات.

وقال ابو شريف في مؤتمر صحافي عقده اليوم في رام الله، ان ابو اللطف اخطأ بالتحليل لانه لم يعيش هنا وابو مازن بالتأكيد لا يد له باغتيال عرفات.

وتابع ابو شريف:" لكن بكل جرأة يجب محاكمة دحلان على ما اخذ من الاميركان من أموال ولماذا أرادوا مساعدته في غزة، ولما أردت أن تصنع قوة خارج نفوذ الرئيس عرفات، وليكون ذلك في مساءلة بلجنة تحقيق".

واعتبر ابو الشريف ان مطلوب من مؤتمر فتح اتخاذ قرار بتشكيل لجنة للتحقيق في ظروف موت الرئيس ياسر عرفات، و بمن دس السم له ان ثبت لديها انه سما، وان تعطي هذه اللجنة اجابات حول اذا ما كان لأي فلسطيني دور في ذلك ام لا.

و فيما يتصل باتهامات أبو اللطف ،قال ابو شريف  انا لدي ملفات، ليس لدي محاضر لأنني لم احضر اجتماعات مع شارون تحدث عنها ابو اللطف، ولكن عندي ملاحظات حول كل اجتماع مدونة، فشارون لم يتوقف اطلاقا عن التفكير باغتيال عرفات منذ غادر لبنان وحرب بيروت او في كل المناسبات الأخرى.

وتابع:" اعتقد ان ما جاء في التقرير صحيح، بمعنى شارون قرر اغتيال عرفات، جوهر الاجتماع كان عبارة عن اتفاق بين دحلان والاسرائيليين على موضوع غزة، والحقيقة ان دحلان ارتكب جريمة في غزة عندما اقنع الأميركان والاسرائيليين بأن لديه قوة قادرة على السيطرة على القطاع خلال 24 ساعة، وفعلا كان الاميركان والاسرائيليين يريدون الخلاص من حماس، لكن كانت النتيجة ان حماس سيطرت على القطاع.

 

وتابع ابو شريف:" حاول دحلان بناء قوة خارج نفوذ ياسر عرفات لأن عرفات كان يعتبر عقبة في وجه المخططات الاسرائيلية، لذلك سخر نفسه لخدمة مخططات اسرائيل دون أن يدري، ولا اقول ان دحلان شارك في اغتيال عرفات، لكنه سخر نفسه لخدمة ذلك المخطط وهذا واضح كل الوضوح".

واعتبر ابو شريف ان المطلوب التعامل بجدية مع اغتيال ياسر عرفات لأن الذي يتهاون مع هكذا امر سيسقط او قد يسقط هو به لاحقا، فتاريخ اسرائيل في موضوع الاغتيالات معروف .

وكرر مطلبه بلجنة تحقيق رسمية :"يجب تشكيل لجنة تحقيق ، لأنه بعض القيادات الفلسطينية تعلم من الرئيس شيراك الحقائق لكنها لم تفصح لا هي ولا الفرنسيين عن الحقيقة خوفا على عملية السلام".