خبر إسرائيل لم تتعاط مع الخطة التي بلورتها الانروا بشأن فتح معابر القطاع

الساعة 05:22 ص|05 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-رام الله

قالت مصادر إسرائيلية أمس إن تل أبيب لن تبحث في إمكانية تقديم تسهيلات للفلسطينيين في قطاع غزة ما لم تكن هناك تسوية لقضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت المحتجز في غزة منذ ثلاثة أعوام.

وأكدت المصادر للإذاعة الإسرائيلية العامة أن "إسرائيل لن تتعاطى أيضا مع الخطة التي بلورتها وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لإعادة إعمار قطاع غزة".

وتشمل الخطة التي قدمتها (أونروا) إلى إسرائيل تقديم ملايين الدولارات وفتح معابر قطاع غزة التجارية لإعادة اعمار المباني التي دمرت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة وإمداد القطاع بمختلف السلع والمواد الضرورية.

وقالت المصادر إن "قيادة حركة حماس تعي هذا الموقف الإسرائيلي غير أنها تحبذ الإبقاء على الوضع كما هو".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الأسبوع الماضي إن المعابر في قطاع غزة لن تفتح ما لم يوجد حل لملف الجندي شاليت.

وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ سيطرة حركة حماس عليه صيف العام 2007 وتمنع إدخال آلاف السلع والمواد اللازمة لأهالي القطاع.

من جهتها رفضت حركة حماس الربط بين قضية شاليت والإبقاء على حصار مليون ونصف المليون فلسطيني يقطنون قطاع غزة.

وشدد مصدر في الحركة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على أن الحركة جاهزة لعقد صفقة تبادل الأسرى تتضمن الإفراج عن شاليت في حال استجابة تل أبيب لشروط الفصائل التي تحتجز الجندي وهي الإفراج عن نحو ألف أسير فلسطيني.

واعتبر المصدر استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة "عقابا جماعيا ومخالفة لأبسط المواثيق الدولية".

يشار إلى أن مصر تتوسط بين إسرائيل وحماس لعقد صفقة لتبادل الأسرى في مفاوضات غير مباشرة لكنها فشلت في التوصل لاتفاق بين الجانبين