خبر وزارة الأسرى والمحررين تحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجن النقب

الساعة 04:33 م|04 أغسطس 2009

فلسطين اليوم: غزة

حملت وزارة شئون الأسرى والمحررين في حكومة غزة سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجن القنب الصحراوي، الذي يقبع فيه ما يزيد عن (2300) أسير، وذلك على اثر عملية الاقتحام التي أدت إلى إصابة ثلاثة اسري بجراح.

وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بان وحدات القمع التي شكلها الاحتلال خصيصاً للاعتداء على الأسرى قامت ليلة أمس باستفزاز الأسرى والتحرش بهم  في قسم 5 بسجن النقب، وعندما قام الأسرى بالاحتجاج على تلك الممارسات، اقتحمت تلك الوحدات القمعية القسم بالقوة، وأطلقت قنابل الغاز والدخان على الأسرى، مما أدى احتراق خيام القسم بالكامل، و إصابة ثلاثة أسرى إصابات خفيفة اثر استنشاقهم للدخان الذي ملئ المكان  نتيجة احتراق الخيام، حيث أتت النيران على كافة أغراض الأسرى وملابسهم والكنتين الخاص بهم.

وأشار الأشقر إلى أن إدارة السجون كعادتها في تلك الأحداث تعمدت التباطؤ في إخماد النيران التي اشتعلت في خيام القسم حتى تأتى النيران على ما كافة أغرض الأسرى ،مستغرباً ادعاء إدارة السجن بان الأسرى أنفسهم هم من أشعلوا النيران في الخيام.

 

وكانت الوزارة قد حذرت في وقت سابق من إمكانية حدوث انفجار داخل السجون وخاصة في سجن النقب نتيجة الضغط التي تمارسه إدارات السجون على الأسرى وسحب انجازاتهم وحرمانهم من حقوقهم والتضييق عليهم في كافة مناحي حياتهم.

وبينت الوزارة بان هذه الحادثة ليست الأولى التي تقع في سجن النقب، حيث أن استهتار الاحتلال بحياة الأسرى والتعامل معهم بقسوة وعدوانية، أدى إلى وقوع  الكثير من الجرائم بحق الأسرى أدت إلى استشهاد بعضهم، و إصابة العشرات منهم بجراح، وكان اخطر تلك الحوادث مداهمة قسمي 5،6 وإطلاق النار المباشر على الأسرى الأمر الذي أدى حينها إلى استشهاد الأسير "محمد ساطى الأشقر" من طوكرم قبل نحو عام وعشرة أشهر.

وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية بضرورة  التدخل  العاجل والاطلاع على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال قبل أن تتدهور الأمور أكثر من ذلك.