خبر حماس: قتل المجاهد أبو طعيمة يشكل تصعيداً خطيراً.. وما جاء في خطاب عباس كذب وتلفيق

الساعة 03:08 م|04 أغسطس 2009

فلسطين اليوم – غزة

اعتبرت حركة حماس قيام أجهزة السلطة بقيادة محمود عباس بقتل الشهيد كمال أبو طعيمة تصعيداً خطيراً ضدها وضد أبنائها في الضفة يعكس نوايا عباس وحركة فتح وأنهم تحولوا إلى مجرد أدوات أمنية لصالح الاحتلال.

 

وحذرت حماس خلال بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه اليوم الثلاثاء من استمرار هذه الجرائم، وحملت رئيس السلطة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة والتبعات التي يمكن أن تترتب عليها.

 

كما اعتبرت حركة حماس خطاب عباس مليئاً بالتلفيق ولا يؤسس لأي مصالحة فلسطينية، مؤكدةًَ رفضها للأسلوب البذيء الذي استخدمه عباس في وصف الحركة بالظلامية والإرهاب، متهمةً إياه شخصياً بالتورط في الحصار المفروض على غزة وحركة حماس.

 

ونفت حركة حماس صحة ادعاءات محمود عباس بأنه ينفق على غزة أكثر من نصف ميزانية السلطة إذ أن أكثر من عشرين ألفاً من الموظفين القدامى في غزة تم قطع رواتبهم وأما الأموال التي تصل إلى غزة ترسل للمستنكفين الذين يجلسون في بيوتهم.

 

وقالت الحركة في بيانها لقد حرص عباس في خطابه على دق الأسافين بين حماس والفصائل من جهة وحماس والدول العربية من جهة أخرى بهدف تشجيع هذه الجهات على محاربة حماس وحصارها وعزلها، مما يؤكد نهجه العدواني المفاصل، وليس نهجاً تصالحياً.

 

كما أشارت إلى أن الرئيس عباس تباكى على الأسرى وأنه سيعمل على تبيض السجون في الوقت الذي يكرس كل جهده للزج بالأسرى المحررين وبالآمنين من أبناء شعبنا في سجونه في الضفة ، ما يعكس حالة الانفصام والكذب في كل ما يقول، على حد قولها.

 

وأكدت حركة حماس تمسكها بالانتخابات، مشترطةً لذلك إبرام اتفاق شامل ينهي حالة الانقسام ويهيئ الأجواء قانونياً وعملياً لهذه الانتخابات.