خبر شهاب لـ« فلسطين اليوم » عباس ركز على الخلاف الداخلي وغيّب العدوان الإسرائيلي

الساعة 10:51 ص|04 أغسطس 2009

شهاب لـ فلسطين اليوم"عباس ركز على الخلاف الداخلي وغيّب العدوان الإسرائيلي

فلسطين اليوم- غزة

أكد داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، أن خطاب رئيس السلطة محمود عباس خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس لحركة "فتح" في مدينة بيت لحم، لم يأت بجديد على المستوى السياسي، حيث ركز على الوضع الداخلي والصراع بين حركتي "فتح وحماس".

 

وأوضح شهاب في حديث لـ"فلسطين اليوم" حول تعقيبه على خطاب عباس، أن الخطاب غيب الموقف الهام للممارسات العدوانية الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث كان من المفترض التركيز على هذا الأمر خاصةً في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية الشرسة.

 

وقال شهاب:" كنا نتأمل أن نستمع إلى خطاب حول خطة يتوحد عليها الكل الفلسطيني لمواجهة العدوان الإسرائيلي أو حتى لدعم أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، كما كنا نتوقع أن نستمع لكلام جديد حو محاور لفكفكة المعضلات التي تقف أمام التوصل لحوار وطني ومصالحة".

 

وأضاف شهاب، أن حركته لا تبني آمالاً كبيرة على خطاب أبو مازن، ومؤتمر حركة فتح، حيث اعتبر أن إقامة المؤتمر في مدينة بيت لحم التي ترزخ تحت الاحتلال سابقة غريبة هي الأولى من نوعها لحركة تحرر، ومفارقة عجيبة، حيث لا تتوقع حركته كثيراً بعد ذلك.

 

كما أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، أن سقف توقعات حركته بألا تخرج حركة فتح بمواقف تدعم المقاومة الحقيقية لتقف في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وصده بقوة عنه.

 

وأعرب شهاب، عن أمله بأن تتوحد حركة فتح وتخرج بموقف موحد يعتمد خطاباً سياسياً يسعى للمصالحة الوطنية، وحل المعضلات خاصةً بما يتعلق بالوضع الداخلي الفلسطيني، خاصةً في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي ومحاصرة القطاع وماتتعرض له مدينة القدس من تشريد وتهويد، واحتلال الضفة الغربية، فلاً عن معاناة فلسطينيين الـ48.

 

وشدد شهاب، على أنه يتوجب على أبناء شعبنا وكافة قواه الوطنية، أن تعيد خياراتها وحساباتها، ولا تعتمد على المفاوضات في إطلاق سراح الأسرى وإقامة الدولة الفلسطينية، مؤكداً أن إسرائيل لا تقدم شيئاً خاصةً في ظل حكومة إسرائيلية متطرفة.

 

وعن تأثير غياب أعضاء حركة فتح من قطاع غزة، لم ينكر شهاب أن وجودهم سيكون عاملاً يساعد في تفكيك المعضلات التي تعترض التوصل لاتفاق بعد جولات عدة من الحوار، ولكنه قال:" سواء حضروا أو لم يحضروا فانعقاد المؤتمر على أرض محتلة يضع علامات ومؤشرات خطيرة، خاصةً عندما يذهبون بإذونات وتصاريح دخول لمدينة بيت لحم.