خبر نتنياهو وبراك وجيمس:وافقنا على دخول قيادات فتح الخارج لإنقاذ حركة فتح وأبو مازن

الساعة 09:03 ص|03 أغسطس 2009

فلسطن اليوم-ترجمة خاصة

وجهت مصادر أمنية واستخباراتية إسرائيلية انتقادات شديدة اللهجة لوزير الحرب الإسرائيلي أيهود براك ولرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموافقتهما علي إدخال ما يزيد علي 500 من قيادات فتح الخارج للضفة الغربية, لحضور مؤتمر فتح السادس والذين وصلوا لرام الله من لبنان وسوريا والأردن ودول أخرى حيث ان من بينهم من قتل إسرائيليين وبعضهم صرح بأنه لن يعود من حيث اتي مثل ( خالد أبو إصبع) .

وأشارت المصادر بان معظم قيادات فتح الخارج يحملون أفكارا متطرفة ضد إسرائيل, ووفقا للمصادر فقيادات فتح في الضفة الغربية بدأت تخشي الآن من زجها في الزاوية خشية أن تحل قيادات الخارج مكانهم حيث أن قيادات فتح الخارج ولائها هو لابو ماهر غنيم الذي سيكون الوريث المستقبلي لابو مازن.

فقد ذكرت مصادر في حركة فتح في الضفة الغربية بأنهم ليسوا علي استعداد لقبول الهزيمة أمام قيادات فتح الخارج .

وأشارت المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية خلال اجتماع مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي الجنرال ( جون جيمس) مع وزير الحرب ايهود براك قبل ايام تركز الحديث بين الاثنين حول مؤتمر فتح وليس حول الملف الإيراني الذري حيث جلس جيمس مقابل براك وقرأ علية قائمة أسماء قيادات فتح التي يجب علي إسرائيل السماح لهم بدخول الضفة الغربية بهدف إنقاذ عقد المؤتمر وأبو مازن علي حد سواء.

 وبعد أن عرض حيمس قائمة قيادات فتح علي براك نقل براك القائمة علي نتنياهو حيث صادق علي جميع الأسماء عدا اسمين وهما احد منفذي عملية ميونخ والتي وقعت عام 1972 والقيادي في تح لبنان ( منير مقدح) في حين ان نتنياهو وبراك وافقا علي السماح بدخول ( خالد أبو إصبع) من بين ال 11 فدائي الذين شاركوا في عام 1978 في عملية دلال المغربي حيث قتل آنذاك 35 إسرائيلي.

والجدير بالذكر فقبل أيام من قدوم قيادات فتح الخارج للضفة الغربية

 طلب أبو مازن شخصيا عبر قنوات الاتصال السرية من نتنياهو السماح بدخول الشخص الثاني في فتخ ابو ماهر غنيم لبيت لحم لحضور مؤتمر فتح السادس وادعى أبو مازن بأن خلال انعقاد المؤتمر سيعلن علي ان ابو ماهر غنيم هو خليفته لرئاسة السلطة الفلسطينية. وأشارت المصادر بان نتنياهو سيلبي مطلب أبو مازن وسيسمح لغنيم دخول الضفة الغربية

وقد قال مبارك لميتشل في لقائهما الأخير في القاهرة" ان لم انجح انا ( مبارك) في إقناع اسرائيل بفعل كل ما باستطاعتها لإنجاح مؤتمر فتح فان المؤتمر سيبؤ بالفشل وفشل انعقاد المؤتمر سيكون الفشل الأخير والنهائي لابو مازن حيث سيضطر أبو مازن بعد فشل انعقاد المؤتمر للاستقالة من دورة في عملية السلام في المنطقة.

 وأشارت المصادر بان مبارك وابو مازن يضغطان علي ميتشل ليمارس بدوره ضغوطا علي نتنياهو للقيام بثلاث خطوات خلال الساعات أو الأيام المتبقية قبل انعقاد المؤتمر والخطوات هي:

أولا: علي إسرائيل ان تعلم بان موافقتها علي إدخال ابو ماهر غنيم 71 عاما للضفة الغربية ليكم وريثا لابو مازن سيجعل غنيم يتخلي عن معارضته لاتفاقيات أوسلو والتفاوض مع إسرائيل حيث ان غنيم الذي يسكن طوال الوقت في تونس يعتبر من اشد الشخصيات معارضة لاتفاقيات أوسلو والتفاوض مع إسرائيل وانه مؤيد للكفاح المسلح والمقاومة ضد إسرائيل فهل اسرائيل معنية بان يبقي أبو مازن ثاني شخصية في فتح معارضا لنهج التفاوض مع إسرائيل

 

ثانيا: علي إسرائيل السماح لأعضاء فتح ال 400 من غزه المرور عبر الأراضي الإسرائيلية لبيت لحم  دون عراقيل والجدير بالذكر فان حماس اشترطت توجههم من غزة للضفة بالإفراج عن معتقليها في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

 ثالثا: علي إسرائيل ان تسمح لقادة فتح في اليمن والجزائر ولبنان وسوريا ودول الخليج بدخول الضفة الغربية لحضور المؤتمر حيث ان قيادات فتح في الخارج تعتبر العمود الفقري لحركة فتح