خبر إسرائيل غاضبة لتمويل بريطانيا بناءا فلسطينيا شرقي القدس

الساعة 09:46 ص|02 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-القدس

اعتبرت صحيفة 'معاريف' العبرية الصادرة اليوم، أنه كلما مر الوقت تعاظم الصراع على مستقبل القدس بشكل عام وشرقي المدينة بشكل خاص.

 

وكشفت الصحيفة عن غضب إسرائيل تجاه بريطانيا جراء دخولها الصراع في الآونة الأخيرة بشكل واسع، ومحاولتها منع سيطرة اليهود على شرقي المدينة.

 

وأشارت إلى مقابلة منحها الناطق بلسان الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط مارلن دي، لشبكة 'العربية'، حيث بين هذا التوجه من قبل بريطانيا.

 

وأوضحت أن دي كشف النقاب خلال المقابلة عن أن بلاده تمول بناء أحياء فلسطينية في هذا الشطر من المدينة.

 

وروى هذا الناطق، المستقر في ابو ظبي، ان بريطانيا تكافح ضد المستوطنات، وتمول نشاطات متابعة للبناء الإسرائيلي ومقاومة هدم المنازل.

 

وقالت الصحيفة إن هذه الأقوال التي نشرت قبل عدة أسابيع، وصلت إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية وأثارت غضبا شديدا فيها.

 

واعتبرت معاريف أن تمويل بناء أحياء فلسطينية من دولة تقيم إسرائيل معها علاقات دبلوماسية واسعة وطيبة مثل بريطانيا يعتبر تدخلا فظا في شؤونها الداخلية، وبينت أن إسرائيل تعتبر ذلك خروجا عن قواعد اللعب المتعارف عليها.

 

وقالت إن نائب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلي رافي باراك استدعى السفير البريطاني في اسرائيل توم فيلبس وطلب منه ايضاحات حول الاقوال التي صدرت في المقابلة، وحسب مصدر كبير في الوزارة، فإن السفير وعد بان يستوضح الامر ويأتي بأجوبة، غير أنه حتى أمس لم تحظى اسرائيل بتلقي أي تفسير.

 

وعقب يوسي ليفي الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية على تلك المقابلة قائلا: ''هذه وقاحة'،  نحن لا نقبل أي محاولة من أي دولة لتمويل نشاط سياسي في دولة أخرى، هذا عمل لا ينبغي عمله، وهو اجتياز لكل الحقوق الدبلوماسية'.