خبر إسرائيل تبلغ السلطة رسمياً بالإفراج عن الترددات اللازمة لتشغيل « الوطنية موبايل »

الساعة 06:34 ص|02 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-رام الله

كشفت مصادر مطلعة النقاب عن ان السلطة الفلسطينية أبلغت رسميا للمرة الأولى بقرار الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن الترددات التي تسمح للشركة الوطنية، المشغل الثاني للهاتف الخليوي في الاراضي الفلسطينية، بالعمل بعد سنوات من المماطلة الاسرائيلية.

واستثمرت شركة قطر للاتصالات "كيوتل" وصندوق الاستثمار الفلسطيني أكثر من 200 مليون دولار في رخصة "الوطنية موبايل"، وتأسيسها والبدء في بناء شبكة الاتصالات المتنقلة.

وأصدرت السلطة الوطنية في ايلول من العام 2006 عطاءً مفتوحاً لبناء وتشغيل الشبكة الثانية للهاتف الخليوي في فلسطين.

وتأسست "الوطنية موبايل" بالشراكة بين الوطنية للاتصالات الكويتية المملوكة لـ"كيوتل"، التي تمتلك حصة 57%، وصندوق الاستثمار الفلسطيني الذي يمتلك حصة 43% من الشركة الجديدة.

واعربت "كيوتل"، عن التزامها ببناء شبكة اتصالات خليوية في فلسطين وفق أعلى المعايير، في الوقت الذي تحافظ فيه على التوازن بين المبادرات التجارية والتركيز على إنشاء برامج دائمة ضمن مسؤولية الشركة الاجتماعية لمساعدة الشعب الفلسطيني.

اما صندوق الاستثمار الفلسطيني، فهو شركة استثمارية مستقلة مقرها رام الله، تدير الانشطة التجارية للسلطة الوطنية، وتعمل من أجل بناء اقتصاد فلسطيني مستقل ومستمر.

وتتركز جهود الصندوق على التطوير والاستثمار بمشاريع في قطاعات حيوية في فلسطين، وهو مؤسس وشريك في العديد من الشركات الرائدة في فلسطين مثل شركة "الوطنية موبايل"، الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك"، الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية، وفندق "غرانك بارك"، والشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات "نابكو".

كذلك، يعمل الصندوق مع العديد من الشركاء المحليين والإقليميين والأجانب، في تنمية العديد من المشاريع التي من شأنها التأثير إيجابا على الاقتصاد الفلسطيني، ومن هذه المشاريع: غاز غزة بقيمة 700 مليون دولار، وشركة "الامل" للرهن العقاري بقيمة 500 مليون دولار، ومشروع أرض الإرسال في رام الله والبيرة بقيمة 400 مليون دولار، ومشروع ضاحية الريحان في رام الله بقيمة 200 مليون دولار.

وتدير "كيوتل" ثلاثة خطوط للأعمال هي خدمات الاتصالات للعملاء، و"البرودباند" للمستهلكين والخدمات المدارة للمؤسسات.

والمجموعة ملتزمة بالتوسع وفق رؤيتها الاستراتيجية في أن تصبح من بين أكبر 20 شركة اتصالات في العالم بحلول العام 2020، وتقدم خدمات الاتصالات المتكاملة في دولة قطر، ووسعت في السنتين الماضيتين تواجدها جغرافياً من العمل في دولتين، إلى العمل في 17 دولة في الشرق الأوسط وآسيا، وتقدم خدماتها لأكثر من 57 مليون عميل.