خبر الأسرى للدراسات : صعوبة في ممارسة العبادات الإسلامية فى السجون الإسرائيلية

الساعة 07:35 ص|01 أغسطس 2009

 فلسطين اليوم-غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى فى السجون يجدون صعوبة فى ممارسة شعائرهم الدينية بالشكل المطلوب فى السجون ، وحذر المركز من ًمواصلة هذا الأمر ونحن على مقربة من استقبال شهر رمضان المبارك أعاده الله على الأمتين العربية والاسلامية وعلى الأسرى والجميع بخير ويأمن بالحرية والسيادة والاستقلال .

وبين مركز الأسرى جزء من انتهاكات دولة الاحتلال فى هذا الجانب  كعدم السماح بادخال الكتب الاسلامية عبر الزيارات بالعدد المطلوب ، وعدم السماح لخطيب جمعة متواجد فى أحد الأقسام ليخطب الجمعة فى قسم آخر ، مؤكداً المركز أنه يصدف تواجد عشرة خطباء فى قسم واحد وعدم وجود خطيب واحد كفؤ فى قسم آخر ، وأضاف المركز أن الادارة تمنع جمع الأسرى فى صلوات عامة فى ساحة السجن المركزى وبشكل جماعى كصلاة الفجر أوالمغرب أوالعشاء و مثل " قيام الليل "  التراويح فى شهر رمضان المبارك ، أو على الأقل احياء " ليلة القدر " بالشكل الجماعى مما يضطر الأسرى من أدائها داخل الغرف الضيقة والمزدحمة  ، هذا وتمنع إدارة السجون وجود مصلى عام فى كل سجن رغم مطالبة الأسرى له منذ سنين أسوة بالأسرى اليهود ، وتعزل الادارة كل خطيب جمعة يتفوه بكلمة لا تعجبها وتعاقبه وقد تنقله من سجن لآخر على ذلك ، وتمنع الأسرى من حرية التزاور والحركة داخل السجون فى عيدىْ الفطر والأضحى  إلا بالشكل المحدود والداخلى فى داخل القسم الواحد .

هذا وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الدينية فى العالم الاسلامى ومجلس المؤتمر الاسلامى والجامعة العربية والبابا والحاخامات اليهود الغير لاخضاع هذا  الانتهاك للمناقشة كونه خارج عن السياسة والغير خاضع للقوانين المتحجرة والجامدة والضغط على دولة الاحتلال ومطالبتها من توفير أماكن عامة لاقامة الصلوات فى السجون الاسرائيلية ، وللسماح بقيام الصلوات العامة فى الأقسام وخاصة قيام الليل فى شهر رمضان المبارك خارج الغرف ، ووقف الأسرى الجنائيين اليهود غير مأمونى الجانب من اعداد الطعام للأسرى المسلمين الأمنيين وطهى الطعام من جانب الأسرى الفلسطينيين وعلى الطريقة الاسلامية ، وتقديم طعام السحور والفطور فى مواعيده ، والسماح للأسير المعزول أن يؤدى الصلاة وخاصة الجمعة مع الأسرى فى الساحات ، وإدخال الكتب الاسلامية وكاسيتات القرآن الكريم عبر زيارات الأهل.