خبر عكاظ السعودية : واشنطن وتل أبيب توسعان خلاف فتح وحماس وتطبيق « فرق تسد »

الساعة 05:58 ص|01 أغسطس 2009

فلسطين اليوم-عكاظ السعودية

رأت صحيفة عكاظ السعودية في إفتتاحيتها اليوم، أنه يجب أن يكون واضحا أنه لن تصمد أية تسوية للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي إلا إذا نالت تأييدا وقبولا كبيرين من كلا الطرفين.

وينبطق هذا بصورة خاصة على الفلسطينيين الذين أظهروا عدة مرات أنهم لن يقبلوا أبدا نكران حقوقهم الوطنية والإنسانية. واعترفت لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية البريطانية بضرورة التعامل مع جميع ممثلي القادة الفلسطينيين، مطالبة الحكومة بانهاء حظر الاتصالات مع حركة حماس-حسب الصحيفة.

وتضيف عكاظ أنه ورغم جولات كبار المسؤولين الأمريكيين الذين يزرون الأراضي الفلسطينية وإسرائيل للترويج لعقد مؤتمر للسلام، تستمر الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي في لعب دور مركزي لمنع تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تعد جوهرية لأي اتفاق يحظى بفرصة النجاح.

وبعيدا عن المساعدة للتغلب على الخلاف بين فتح وحماس، تعمل واشنطن وتل أبيب وحلفاؤهما-حسب الصحيفة- كل شيء في الواقع لتوسيع فجوة الخلاف والترويج له. ولا يكتفون بهذا الأمر، وتواصل أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي طلب المساندة المالية، وتسهيل القمع الأمني ضد نشطاء حماس في الضفة الغربية، ما يجعل المصالحة بين الطرفين الفلسطينيين بعيدة المنال. ويقول منسق الأمن في الضفة الغربية الفريق الأمريكي كيث دايتون إن الأولوية هو تخفيف مخاوف إسرائيل حول قدرات قوات الأمن الفلسطينية-حسب تعبيره.