خبر الاعتقالات سياسة استنزاف « إسرائيلية » للمجتمع الفلسطيني

الساعة 07:20 ص|31 يوليو 2009

فلسطين اليوم-الخليج الإماراتية

أكد مسؤولون فلسطينيون، لـ “الخليج”، أن سياسة الاعتقالات التي تمارسها سلطات الاحتلال تؤدي إلى دفع المجتمع الفلسطيني نحو مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، وتترك آثاراً اجتماعية واقتصادية ونفسية. وتقول النائبة في المجلس التشريعي خالدة جرار إن “هذه السياسة ليست جديدة، لكن هناك فترات تشهد تصاعدا ملحوظا، مشيرة الى أن حملات الاعتقال في صفوف الطلبة تزداد مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة ومع تنظيم فعاليات مناهضة للاحتلال.

وأكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أمس، في تقرير، أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الأسبوع الماضي وحده 214 فلسطينياً من الضفة، بينهم 200 عامل من محافظة جنين، في حين أشارت مصادر رسمية إلى أن حملات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال أمس طالت ثمانية فلسطينيين في أنحاء متعددة في الضفة.

ويرى المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فراونة، ان لسياسة الاعتقالات آثاراً خطيرة على المجتمع الفلسطيني، مؤكدا وجود أهداف “إسرائيلية” غير معلنة في تكريس عدم الاستقرار الداخلي.

وتخرج سجون الاحتلال قرابة 11 ألف أسير من عجلة الاقتصاد الفلسطيني وتحولهم إلى عبء مالي واقتصادي، حيث تلتزم عائلاتهم ومؤسسات السلطة بالإنفاق عليهم.

ويعلق فراونة على ذلك قائلا الأمر لا يتوقف عن هذا العدد من الأسرى باعتباره شبه ثابت، لكن هذه السياسة تطول عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يكونون عرضة للاعتقال القصير المتكرر ما يحرمهم من الاستقرار النفسي والاقتصادي وحتى الاجتماعي.