خبر جونز يلتقي باراك إثر أنباء حول ضغوط أميركية على إسرائيل للتفاوض مع سوريا ولبنان

الساعة 01:54 م|29 يوليو 2009

فلسطين اليوم: وكالات

عقد مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال جيمس جونز اليوم الأربعاء اجتماعا مع وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك وذلك في ظل أنباء متواترة حول مطالبة الولايات المتحدة لإسرائيل بإحياء مسار التفاوض مع سوريا ولبنان.

وأكدت ناطقة باسم مكتب وزير الجيش الإسرائيلي أن "باراك وجونز تحادثا في تل أبيب صباح الأربعاء" وذلك من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول فحوى الاجتماع.

وكان باراك وجونز قد التقيا في مطلع شهر يونيو/حزيران الماضي في واشنطن وهو اللقاء الذي أكدت مصادر أميركية أنه شهد تأكيد المسؤول الأميركي على "الالتزام الثابت" للولايات المتحدة بأمن إسرائيل و"الدعم الحازم" من قبل الرئيس أوباما لإقامة دولة فلسطينية.

ومن المقرر أن يلتقي جونز في وقت لاحق من اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي جدد في تصريحات له أمس الثلاثاء التأكيد على ضرورة أن تكون الدولة الفلسطينية المستقلة منزوعة السلاح.

وتأتي زيارة جونز بعد يومين من زيارة مماثلة قام بها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل تؤكد بحسب المراقبين إصرار إدارة الرئيس أوباما على مواصلة مساعيها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وفي غضون ذلك، أفادت مصادر صحافية إسرائيلية اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل إطلاق مفاوضات السلام مع السوريين واللبنانيين بالتوازي مع محادثات السلام التي تأمل إدارة أوباما في إطلاقها بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل أكد خلال زيارته الأخيرة إلى إسرائيل أن إدارة أوباما حريصة على أن تقوم الدولة العبرية باستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين على حد سواء.

وأضافت أنه من هذا المنطلق فإن إسرائيل تنظر حاليا في إجراء مفاوضات مع لبنان لإعادة تأسيس واحدة من لجان الهدنة التي أنهت حرب 1948 مشيرة إلى أن مسؤولين إسرائيليين يقومون بمناقشة هذا المقترح مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأشارت إلى أنه بينما أجرت إسرائيل محادثات في السنوات الأخيرة مع سوريا والفلسطينيين فإن المسار اللبناني ظل هادئا واستهدف فقط تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي وضع حدا للحرب الإسرائيلية مع حزب الله عام 2006.