خبر قائمة أبو علي مصطفى تحذر من مخاطر السجال بين فتح وحماس

الساعة 07:31 م|28 يوليو 2009

فلسطين اليوم: غزة

اتهمت قائمة أبو علي مصطفى في المجلس التشريعي حركتي فتح وحماس بالعمل عكس الارادة الجماهيرية الداعية لطي صفحة الانقسام.

وقال بيان للقائمة وصل فلسطين اليوم نسخة منه "انه في الوقت الذي تدعو جماهير الشعب كله لتوفير المناخات الإيجابية لإنجاح الحوار الوطني وصولاً إلى إنهاء هذا الانقسام الكارثي واستعادة الوحدة الوطنية المنشودة، فإن حركتي فتح وحماس يعملون عكس هذه الدعوة والإرادة الجماهيرية العارمة، باستمرار إجراءاتهما السلبية المتبادلة التي تحوّل قواعد وكوادر وجماهير الحركتين وأبناء الشعب كله في كل من غزة والضفة إلى رهائن للضغط والابتزاز المتبادل بين قيادتي الحركتين".

وأشارت القائمة إلى تأجيل وتعقيد ممارسة د. عزيز الدويك لحقه الطبيعي كرئيس للمجلس التشريعي . رغم توافق كل الكتل والقوائم النيابية بما في ذلك كتلة في حركة فتح على النص الصريح بأن "يحتفظ الدكتور عزيز دويك بموقعه كرئيس للمجلس".

ويأتي عدم الاعتراف برئاسة الدويك على قاعدة أن الدورة الأولى التي انتخبته قد انتهت ولم يتوفر النصاب لافتتاح الدورة العادية التالية وفقاً لأحكام القانون الأساسي والنظام الداخلي للمجلس

كما أشارت القائمة إلى ما شهدته الأيام الماضية من إقدام حركة حماس على منع زملائهم نواب فتح من التحرك بين جناحي السلطة معتبرة ذلك سابقة خطيرة تطال نواب الشعب المنتخبين بحجة عضويتهم في مؤتمر حركة فتح "وكأنه لا يكفي المنع والحصار المفروض على الشعب لنقوم نحن باستكمال إغلاق الدائرة على من يستطيعون التحرك والانتقال."

ووصفت القائمة هذه الخطورة بالمرفوضة والمدانة والتي تتزايد وتتفاقم نتائجها الضارة بسياسة الفعل ورد الفعل المتبادل بين الحركتين بما يوجه ضربة قاسية جديدة لأمل الجماهير وكل القوى المخلصة في هذا الشعب في إنهاء هذا الانقسام الكارثي.