خبر مسؤول دبلوماسي أمريكي: ضغوط عربية على السلطة الفلسطينية والتطبيع قادم

الساعة 04:29 م|28 يوليو 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

قال مسؤول دبلوماسي أمريكي كبير إن الولايات المتحدة طلبت من بعض الدول العربية الضغط على السلطة الفلسطينية من اجل استئناف الاتصالات والمفاوضات مع إسرائيل والموافقة على التفاهمات التي سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القريبة القادمة بالنسبة لشكل التجميد الإسرائيلي للبناء في المستوطنات.

 

وأضاف المسؤول الدبلوماسي إلى أن التفاهمات الأمريكية لن تتضمن فرض قيود على عمليات البناء اليهودية في القدس الشرقية، واعترف المسؤول بان التفاهمات التي سيتم قريبا وضع اللمسات الأخيرة عليها لن تمنع إسرائيل من البناء في المستوطنات وأنها توفر لإسرائيل الذرائع والحجج العديدة التي يمكن للجانب الإسرائيلي استغلالها لمواصلة البناء في المستوطنات كما أن هذه التفاهمات لا تفرض أي قيود على الحكومة الإسرائيلية ولا تمنعها من مواصلة البناء اليهودي في القدس.

 

وأكد المسؤول الأمريكي ان الولايات المتحدة وصلت الى نتيجة بان مساعيها لتحريك عملية السلام في الشرق الاوسط لن تتقدم نحو الامام في حال واصلت ادارة الرئيس اوباما تمسكها في فرض تجميد كامل للبناء في المستوطنات على اسرائيل، وان هذه القناعة ساهمت في تحقيق التقدم نحو تفاهمات بين الجانبين لتسهيل مهمة المساعي الامريكية.

 

واضاف المسؤول الدبلوماسي الى ان هذه التفاهمات والاعلان عن شكل من اشكال تجميد البناء في المستوطنات سيساهم ايضا في توفير الاجواء المناسبة للدول العربية التي تنتظر الضوء الاخضر من الولايات المتحدة للبدء في عمليات التطبيع مع اسرائيل وصولا الى اقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع دولة اسرائيل.

 

وتوقع المسؤول الامريكي تجاوب السلطة الفلسطينية مع المطالب الامريكية الهادفة الى استئناف المفاوضات بين السلطة واسرائيل. خاصة وان واشنطن ستبدأ قريبا وبالتعاون مع مصر وتركيا التحضير للمؤتمر الدولي للسلام الذي سيتم خلاله الاعلان عن الخطة الامريكية لتحقيق السلام الشامل في الشرق الاوسط والذي من المتوقع ان يعقد في شرم الشيخ.