خبر « الشعبية »: آخر ما يحتاجه الفلسطينيون في ظل الحصار والعدوان هو استئناف المفاوضات

الساعة 07:54 ص|28 يوليو 2009

فلسطين اليوم-غزة

طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإدارة الأمريكية ومبعوثيها "باحترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس".

واعتبرت الجبهة بأن الاحتلال "باطل وغير شرعي بما في ذلك الاستيطان بكل مسمياته وأشكاله ومواقعه وغير قابل لحلول وسط وللمساومة"، مطالبة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي "بتغيير سياساتهم الفاشلة، وذلك بالكف عن ممالاة الاحتلال والتسويف والمراوغة والتوجه لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها إنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة ذات السيادة بعاصمتها القدس".

وحذرت من العودة لسياسات إدارة بوش "التي أغدقت الوعود عن قيام الدولة الفلسطينية فيما كان يستشري الاستيطان وتهويد المدينة المقدسة، ما يعتبر عملياً على الأرضً تقويضاً لهدف قيام الدولة المزعومة".

وقالت الجبهة "إن آخر ما يحتاجه الفلسطينيون في ظل الحصار والاستيطان والعدوان هو استئناف ما يسمى بالمفاوضات وبعملية السلام المزعوم"، على حد تعبيرها.

وربطت نجاح وجدية إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومبعوثيه "باحترام القانون الدولي والإنساني والقيم التي طالما نادت بها الولايات المتحدة وفي المقدمة حق الشعوب في تقرير مصيرها، وبتغيير حقيقي للسياسة الأمريكية باعتماد آلية ملموسة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال والاستيطان بكافة أشكاله ومواقعه بما فيها المدينة المقدسة، وهو الأمر الوحيد الذي يمكن أن يدفع الفلسطينيون والعرب لحمل هذه التصريحات والزيارات لمبعوثي الإدارة الأمريكية على محمل الجد.

ونددت الجبهة الشعبية "بمناورات حكومة الاحتلال وغطرستها وسياسات الابتزاز للعرب التي تلقى آذاناً صاغية لدى الإدارة الأمريكية بفرض التطبيع عليهم وسياسات الأمر الواقع، وهو ما يتنافى مع ما يسمى بالبحث عن السلام والاستقرار"، كما قالت.