خبر رغم القطيعة بينهما.. عباس هاتف نتنياهو وطلب منه السماح لـ« أبو ماهر غنيم » بدخول الضفة

الساعة 06:58 ص|28 يوليو 2009

فلسطين اليوم – ترجمة خاصة

ذكرت مصادر إسرائيلية أنه على الرغم من القطيعة السياسية بين أبو مازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلا أن دراما سياسة حدثت في الساعات الماضية في الاتصالات بين واشنطن ومصر وتل أبيب ورام الله لإنقاذ مؤتمر فتح السادس الذي سيلتئم في 4 أغسطس القادم.

 

ووفقا للمصادر الإسرائيلية فقد طلب أبو مازن شخصيا عبر قنوات الاتصال السرية من نتنياهو السماح بدخول الشخص الثاني في فتح ابو ماهر غنيم لبيت لحم لحضور مؤتمر فتح السادس وادعي أبو مازن بان خلال انعقاد المؤتمر سيعلن عن أبو ماهر غنيم كخليفته لرئاسة السلطة الفلسطينية وأشارت المصادر بان نتنياهو سيلبي مطلب أبو مازن وسيسمح لغنيم دخول الضفة المحتلة.

 

وذكرت المصادر بان قطع المبعوث الأمريكي الخاص أول أمس الأحد لقاءه مع وزير الحرب الإسرائيلي أيهود براك وتوجهه بسرعة للقاهرة للقاء الرئيس المصري حسني مبارك كان له علاقة بمؤتمر فتح السادس.

 

ووفقا للمصادر فقد قال مبارك لميتشل" إن لم انجح أنا ( مبارك) في إقناع إسرائيل بفعل كل ما باستطاعتها لإنجاح مؤتمر فتح فان المؤتمر سيبوء بالفشل وفشل انعقاد المؤتمر سيكون الفشل الأخير والنهائي لابو مازن حيث سيضطر أبو مازن بعد فشل انعقاد المؤتمر للاستقالة من دورة في عملية السلام في المنطقة.

 

وأشارت المصادر إلى أن مبارك وأبو مازن يضغطان على ميتشل ليمارس بدوره ضغوطا علي نتنياهو للقيام بثلاث خطوات خلال الساعات أو الأيام المتبقية قبل انعقاد المؤتمر والخطوات هي:

 

 

أولا: على إسرائيل أن تعلم بان موافقتها على إدخال أبو ماهر غنيم 71 عاما للضفة ليكن وريثا لابو مازن سيجعل غنيم يتخلي عن معارضته لاتفاقيات أوسلو والتفاوض مع إسرائيل حيث أن غنيم الذي يسكن طوال الوقت في تونس يعتبر من اشد الشخصيات معارضة لاتفاقيات أوسلو والتفاوض مع إسرائيل وانه مؤيد للكفاح المسلح والمقاومة ضد إسرائيل فهل إسرائيل معنية بان يبقي أبو مازن ثاني شخصية في فتح معارضا لنهج التفاوض مع إسرائيل؟.

 

ثانيا: علي إسرائيل السماح لأعضاء فتح ال 400 من غزة المرور عبر الأراضي المحتلة لبيت لحم دون عراقيل والجدير بالذكر فان حماس اشترطت توجههم من غزه للضفة بالإفراج عن معتقليها في سجون السلطة الفلسطينية.

 

ثالثا: على إسرائيل أن تسمح لقادة فتح في اليمن والجزائر ولبنان وسوريا ودول الخليج بدخول الضفة لحضور المؤتمر حيث أن قيادات فتح في الخارج تعتبر العمود الفقري لحركة فتح.