خبر نصر الله يتوقع حرباً إسرائيلية على لبنان بين أواخر 2009 والربيع المقبل‏

الساعة 10:26 ص|27 يوليو 2009

 

نصر الله يتوقع حرباً إسرائيلية على لبنان بين أواخر 2009 والربيع المقبل‏

 

فلسطين اليوم- ترجمة خاصة

"لا أريد تخويفكم فالصيف الحالي سيكون هادئاً وسينعم اللبنانيون والسياح بالاستقرار, لكن اسرائيل لن تهدأ, وهي تبحث عن أسباب لشن حرب على لبنان, تحاول من خلالها فرض معادلة جديدة وتمحو آثار هزيمة يوليو" ,2006 كلام قاله الأمين العام ل¯ "حزب الله" السيد حسن نصر الله لوفد من اللبنانيين المغتربين التقاه أخيراًً.

وأشار نصر الله, في حديثه إلى المغتربين الذي كشف النقاب عنه ليل أول من أمس, إلى أن "البعض يتوقع أن تقوم اسرائيل بمغامرتها في الفترة الممتدة بين آخر العام الحالي وربيع العام المقبل", مؤكدًا ان "المقاومة مستعدة لأي مغامرة اسرائيلية", واضاف "ان المعادلة التي قامت خلال حرب يوليو 2006 أي استهداف تل أبيب في حال استهدف العدو العاصمة بيروت قد تغيرت, ومعادلة اليوم اصبحت تل ابيب مقابل الضاحية الجنوبية (معقل "حزب الله" جنوب العاصمة), أما في حال استهداف بيروت فلكل حادث حديث".

وتناول نصر الله أمام المغتربين اللبنانيين الوضع السياسي على الساحة الداخلية, فقال إن "انتخابات نيابية يُصرف عليها مليار ومئتا مليون دولار ليست انتخابات, ولكننا قبلنا بالنتيجة حتى لا نتهم بالتصرفات الميليشياوية", وكشف ان المعارضة "تهيبت الفوز في هذه الانتخابات لأننا لو فزنا بها لاتهمونا بالفوز بمساعدة السلاح".

اما بالنسبة للعلاقة مع رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط, فقد أكد نصر الله أن "الانفتاح الذي ابداه جنبلاط لاقيناه بانفتاح على المستوى نفسه, ونحن مستمرون في توطيد هذه العلاقة طالما الطرف الآخر يواصل السير في هذا الاتجاه, والمسألة لا تتعلق ببناء الثقة أو استعادتها".

وتحدث عن موضوع الضمانات قائلاً "عندما اتى الرئيس المكلف سعد الحريري للقائنا عرض علينا تقديم ضمانات بشأن سلاح المقاومة, فكان الجواب اننا لا نحتاج لأي ضمانات من أحد لا في ملف المقاومة ولا في أي ملف آخر, ولا سيما ملف المحكمة الدولية".

وإذ لفت إلى ان "الحريري يرفض تشكيل حكومة موالاة فقط, وهو يصر على حكومة وحدة وطنية", أضاف نصرالله "نحن نعلم انه لو طرحنا على الحريري عدم تسمية اي وزير لحزب الله ومنح الحقائب الوزارية الاخرى لحلفائنا في المعارضة لرفض الحريري لأنه يصر على مشاركتنا".

وحمل نصر الله المغتربين توصية دعاهم فيها الى احترام قوانين الدول التي يعيشون فيها, وإظهار طاعتهم للسلطات وعدم ارتكاب أي خطأ "لأن ذلك يسيء الى سمعتنا في هذه الدول", واكد ان "حزب الله لا يقوم بأي نشاط أمني أو حزبي في دول الاغتراب", وان كل ما يسمعونه في الاعلام عن اكتشاف خلايا للحزب هنا أو مجموعات هناك "عار من الصحة ومن نسج خيال بعض أجهزة المخابرات