خبر 16 أسيراً يعانون مرض السرطان في سجون الاحتلال.. وموتهم يقترب

الساعة 09:31 ص|27 يوليو 2009

16 أسيراً يعانون مرض السرطان في سجون الاحتلال.. وموتهم يقترب

 

فلسطين اليوم- غزة

أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين بان عدد الأسرى المصابين بمرض السرطان فى سجون الاحتلال ارتفعت إلى 16 أسير باكتشاف حالة جديدة مصابة بهذا المرض .

 

وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بان عدد الأسرى المصابين بالسرطان كان قد انخفض إلى 15 أسير بعد أن وافق الاحتلال قبل شهرين على إطلاق سراح الأسير المصاب بالسرطان (فايز عبد المهدى زيدات ) من الخليل بعد تدهور صحته إلى حد الخطورة القصوى .

 

وأشار الأشقر إلى أن قائمة الأسرى المصابين بالسرطان بمختف أنواعه، عادت وارتفعت إلى 16 أسير بعد اكتشاف إصابة احد الأسرى بهذا المرض وهو الأسير (حمزة يوسف إبراهيم طرايرة) من بلدة بني نعيم بالخليل والمعتقل منذ 1/5/2008م ويتواجد فى سجن عوفر الاحتلالى ، حيث أكدت التحاليل التي أجريت له  فى مستشفى هداسا الاسرائيلى الذى تم نقل إليها بعد تدهور حالته الصحية انه يعاني من ورم سرطاني فى منطقة الفم ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية مستعجلة لاستئصال هذا الورم قبل أن ينتشر فى كافة أنحاء وجه وقد يمتد إلى مناطق أخرى في الجسم مما يهدد حياة الأسير، فيما لا تقدم له إدارة السجن سوى بعض المسكنات والمهدئات .

 

كشف الاشقرأن الأسرى المرضى الذين يعانون من مرض السرطان  أو أمراض أخرى خطيرة ، في سجون الاحتلال ،لا يتلقون أى علاج مناسب لحالتهم المرضية ، لذلك فحالتهم تتراجع باستمرار ،وليس هناك أمل في شفاؤهم في ظل استمرار إدارة السجون بالاستهتار بحياتهم وعدم تقديم ما يناسب أمراضهم من علاج .

 

  وبين الأشقر أن من اخطر الحالات التي تعانى من مرض السرطان في السجون حالة الأسير (عماد الدين عطا زعرب) من خانيونس والمعتقل منذ 16 عاماً ، حيث ظهرت عليه أعراض مرضية بعد عامين من اعتقاله، وأهملت إدارات السجون علاجه إلى أن انتشرت فى جسمه الغدد السرطانية التي تهدد حياته .

 

وكذلك الأسير (رائد محمد درابيه) من غزة والذي يعانى من سرطان نادر في الظهر أدى إلى تأكل اللحم من ظهره وأجريته له عدة عمليات فاشلة وحالته  الصحية في تراجع مستمر .

 

وأعربت الوزارة عن خشيتها على حياة الأسرى المرضى المصابين بالسرطان وغيرهم من الأسرى المصابين بأمراض خطيرة كأمراض الفشل الكلوي ،والقلب ، وتصلب الشرايين وانسداد الأوعية الدموية ، والجلطات ، وغيرها من الأمراض التي تنتشر بين الأسرى في السجون ويصل عددها إلى  أكثر من (180) حالة ، من بين أكثر من (1650) أسير مريض لا يتلقون علاج سوى المسكنات التي تصرف لكل المرضى بغض النظر عن طبيعة مرضهم وخطورته  .

 

وطالبت الوزارة المنظمات الدولية العاملة فى المجال الطبى بضرورة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب، وإرسال أطباء متخصصين لاكتشاف سبب إصابة الأسرى بهذه الأمراض الخطيرة.