خبر يوم دراسي في الكنيست لبحث تكريس السيطرة الإسرائيلية على الحرم القدسي

الساعة 05:20 ص|27 يوليو 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

تعقد منظمات إسرائيلية، يوماً دراسياً في أحد أروقة الكنيست الإسرائيلي، اليوم ، لبحث السبل والأساليب التي يمكن من خلالها تكريس "السيطرة والسيادة" الإسرائيلية على الحرم القدسي.

ويتضح من نص الدعوات لحضور هذا اليوم الدراسي، أنّ من أحد الدوافع لتنظيمه، هو الرد على قاله الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية قبل نحو عشرة أيام في مهرجان صندوق طفل الأقصى السابع في المسجد الأقصى المبارك، حيث أكد أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وللمسلمين وحدهم، وتطرق أيضا لما يسمّى عند اليهود بذكرى خراب الهيكل وأيام المصريين، حيث يكثرون من مراسيم "البكاء والحزن" في ذكرى خراب الهيكل ــ حسب إدعائهم ــ.

وقال بيان لـ "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن اليوم الدراسي المذكور سينظم بمبادرة من عضو الكنيست ميخائيل بن أرييه، وبإدارة عضو الكنيست أرييه إلداد، وسيتحدث فيه عدد من الشخصيات التي تنشط في مجال تهويد القدس واقتحامات المسجد الأقصى وتنظيم إقامة الشعائر الدينية والتلمودية اليهودية في المسجد الأقصى المبارك.

وبحسب ما توفر لـ "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من معلومات، فإنّ من أحد دوافع القائمين على اليوم الدراسي، هو نشاط مؤسسات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بتكثيف التواجد في المسجد الأقصى المبارك بشكل عام، وأبرزه تنظيم مهرجان صندوق طفل الأقصى السابع الذي عقد يوم 18/7/2009 في صحن قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك، وحضره عشرات آلاف الأطفال وذووهم، حيث أكدت فعاليات المهرجان وكلمات الدعاة والمشايخ أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وليس لغيرهم حق ولو بذرة تراب واحدة.

وكانت عدد من الصحف والمواقع العبرية ركزت على خطاب الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، وخطاب الشيخ كمال خطيب في المهرجان، حيث أكد كلا الشيخين حق المسلمين الخالص والأبدي في المسجد الأقصى المبارك، وحذّرا من تصاعد استهداف المسجد الأقصى من قبل المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة.

يذكر في هذا السياق، أن مجموعات يهودية تكثّف في الأيام هذه دعواتها لاقتحام المسجد الأقصى خلال الأسبوع الحالي خاصة يوم الخميس حيث يدعون أن التاسع من آب يوم ذكرى خراب هيكلهم المزعوم.