خبر ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي قتل ابنته انتقاماً من أمها ...

الساعة 02:26 م|26 يوليو 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

لماذا يا أبي؟؟...هذا السؤال اختارته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد، لتضعه تحت صورة الطفلة القتيلة نوعا غولدرينغ، التي أقدم والدها على قتلها انتقاماً من مطلقته، والتي اكتشف الجد جثتها، لتثير الجريمة وتعيد إلى الأذهان جريمة قتل الطفلة روز بيزوم على يد جدها، بعد أن كان تزوج والدتها، طليقة ابنه.

وأسهبت "يديعوت" كغيرها من الصحف الإسرائيلية إيراد تفاصيل الجريمة، ما يرافق ذلك من تراكم معلومات عن العلاقات بين الأب وطليقته، وبين الأب وابنته، منها أن الأب القاتل، انتظر حتى خلدت طفلته للنوم ثم قام بقتلها خنقاً، وأن الطفلة كانت تخشى من البقاء عند والدها.

وبحسب الصحيفة فإن الطفلة، التي كانت تقضي نهاية الأسبوع عند أبيها، رفضت أن تأخذ منه قطعة حلوى لأن والدتها كانت أوصتها بألا تأخذ منه شيئا، وكان هذا الرفض باعتقاد الصحيفة هو الذي حول والد الطفلة أساف من إنسان إلى وحش كاسر غير إنساني، لدرجة قيامه "بعد ساعات قليلة من هذا الرفض، بوضع كيسا من النايلون على رأس ابنته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة".

وقالت "يديعوت"،:" إن المعلومات المتوفرة لدى الشرطة تفيد أن أساف غولدرينغ كان تزوج ليزا، والدة ابنته قبل أربع سنوات، وعاش الزوجان في بيت والده في بلدة بصرة في إسرائيل، لكنهما قررا في العام الماضي الانفصال والطلاق، بعد أن تدينت الزوجة وفضلت العيش في القدس".

وكشفت الصحيفة عن أن الأب القاتل، ارتكب جريمته في الثانية فجراً، وأنه حاول بعد أن قتل ابنته الانتحار.

وبحسب محققي الشرطة فإن السؤال المحوري الذي لا يجدون له جوابا هو :"لماذا أقدم ضابط احتياط في الجيش، ومهندس كهرباء ناجح على هذه الجريمة".

وقالت الصحيفة :"إن الشرطة أوكلت مهمة التحقيق في هذا الملف لنفس الطاقم الذي كان تولى التحقيق في جريمة قتل الطفلة روز بيزم، التي كان جدها عاشر أمها وقام بقتلها ورمي جثتها في النهر في تل أبيب".